الرئيسية / كتاب الموقع /  ولِما بعدَ التقاعدِ قصةٌ..

 ولِما بعدَ التقاعدِ قصةٌ..

 سمية ياسين الجهماني  
ياللحظ !
كم من المتميزين في بلدي لاكهم الجوع و الفقر بسبب أنهم ما عادوا تحت الضوء ؟؟!!
و كم من المتقاعدين الأفذاذ الذين خسرهم الوطن بعد التقاعد بحجة أنهم وصلوا الى السن التقاعدية!
و الكل يشهد لفلان أو لفلان بالتميّز .. و مع ذلك ترانا نتفرج عليه و هو يبحث عن لقمة عيشه بين أنقاض الوظائف البالية التي لا تقدم له مستوى معيشة كريم.
يا لوطني كم يوجعني أن أراك تئن .. و كم يؤلمني جرح ينزف في كل شريان ..
لماذا لا تتبنى مؤسسات لنا إبداع المتقاعدين و مهاراتهم و خبراتهم و اهتماماتهم فما زال لديهم الكثير.. !
كلمة أضعها بين أيدي المعنيين حتى يتنبهوا لهذه الفئة التي لا زالت تطمح للاستمرار في عطائها و منحنا خبراتها و كل جميل لديها.