مقال ملكي

الدكتورة دعاء العمري
أجل هو مقال ملكي شكلا ومضمونا ويدل على حرص القيادة الهاشمية على وحدة الشعب وقربها من قضاياه سيدي إن كان بعضهم يكتب بقوة بكلمات تحرقها المعاني ويطمسها الواقع ليس تشكيكا بالقيادة بل كلنا دروع لأبي الحسين لكن كي يصل صوت الضعيف الذي يحجبه الباطل فترى المواطن وقد أثقلته الأعباء وكسر ظهره الظلم والفساد والتآمر لطمس الحقيقة دفعت بعض الناشطين للكتابة بلهجة صريحة واثقين بالقيادة الرحيمة حتى تطمئن قلوبهم لوصول الحقيقية للقيادة العليا على يقين بحرصها على سد الخلل
سيدي لسنا مع خطابات الكراهية ونشر الفتن والشائعات بل كرهنا أنفسنا لما وجدناه من ظلم وفي نفس الوقت لم يحركنا للكتابة إلا عمق الإنتماء والحرص والإباء
سيدي كم من طفل بات جائعا من دون حليب وكم من طاعن في السن قرع الأبواب دون مجيب وكم من موظف ظلم من دون رقيب أو حسيب وكم من فاسد نجا دون طبيب
سيدي نكتب لتصلك مآسينا وتمسح مآقينا نكتب بدم الألم من الواقع لا حبرا مزورا على ورق
بل حبرا سريا يظهر إن احترق
عشت سيدي نصيرا للحق وعاش الأردن بأمن وآمان وأمان على مدى الأزمان