الرئيسية / من هنا و هناك / مفاجأة مثيرة من وزير جزائري بشأن صدام حسين.. ما هي؟

مفاجأة مثيرة من وزير جزائري بشأن صدام حسين.. ما هي؟

فجّر وزير جزائري سابق، مفاجأة بشأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

 

وزعم الوزير أن صدام ارتكب مجزرة ضد جزائريين، بينهم وزير.

وذكرت شبكة “السومرية” العراقية، أن وزير الدفاع الجزائري السابق، اللواء خالد نزار، وفي مذكرات له ستصدر قريبا، اتهم صدام حسين بالوقوف وراء مقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 جزائرياً آخرين، في حادثة تفجير الطائرة التي كانت تقل بن يحيى في الثالث من أيار 1982.

وقال خالد نزار، إن الرئيس الجزائري حينها، الشاذلي بن جديد، كان على علم بالحادثة، إلا أنه تستر عليها.

وبحسب مذكرات خالد نزار، الذي شغل منصبه في الفترة بين (1990 – 1993)، فإن الأشخاص الذين قتلوا إلى جانب الوزير بن يحيى، هم ثمانية من كوادر الوزارة، وصحافي، والأعضاء الأربعة الذين كانوا يشكلون طاقم الطائرة الرئاسية “غرومان غولفستريم”.

وانفجرت الطائرة خلال عبورها الأجواء بين العراق وتركيا.

وبحسب “السومرية”، فإن “الوفد الجزائري، بقيادة بن يحيى كان يقود في تلك الفترة، وساطة بالشرق الأوسط لوقف الحرب المدمرة، التي دارت رحاها بين العراق وإيران”.

وذكرت “السومرية”، أن موقع “الجزائر الوطنية”، الذي نشر مقتطفات من المذكرات، يديره نجل الوزير خالد نزار.

وجاء في شهادة نزار أيضا أن “لجنة التحقيق الفنية التي تنقلت إلى المنطقة، حيث حطام الطائرة، التي كان يرأسها وزير النقل صالح قوجيل، عثرت على بقايا صاروخ جو – جو استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد”.

وفي المذكرات أيضا، أشار نزار إلى أن “خبراء بالطيران الجزائري تمكنوا من تحديد المواصفات الفنية للصاروخ”، الذي ينتمي للقوات الجوية العراقية، بحسب الضابط العسكري السابق، الذي كان وقت الحادثة قائداً للقوات البرية، ورقماً فاعلاً في نظام الحكم”.

وتابع نزار أن “الوساطة الجزائرية، التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 – 1988)، كانت تتوفر على كل شروط النجاح في مهمتها، وقد قادتها الجزائر بيد من حديد، غير أن صدام لم يقبل أبداً أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة إليه، فعدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاءوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم”.

يذكر أن حادثة سقوط طائرة الوزير بن يحيى، ظلت حبيسة أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي (1979 – 1992)، وأيضاً خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، بحسب “السومرية”.

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..ماهذه الافتراءات لماذا لارضاء الشيعه وايران ..اتقوا الله في خلقه ..رحمك الله ياشهيد الحج الاكبر واسكنك الله فسيح جناته…الان طالت الالسن بعد استشهادك…لو انتم صادقين لماذا الان وليس بوجوده اذا كذبتم….