الرئيسية / من هنا و هناك / اكتشاف آثار أكبر طائر زاحف بالعالم في الرصيفة .. تفاصيل

اكتشاف آثار أكبر طائر زاحف بالعالم في الرصيفة .. تفاصيل

أعلن الدكتور محمد وهيب أستاذ الآثار في الجامعة الهاشمية عن اكتمال المسوحات المتعلقة بأكبر طائر زاحف في العالم والذي اعلن عن اكتشاف اثاره في مدينة الرصيفة.

وبين الدكتور وهيب انه من خلال البحث والمسح الميداني والتوثيق للكهوف والانفاق واجراء التحاليل المخبرية تم الاعلان عن الاكتشاف، واضاف لقد تم اصدار كتاب حول الاكتشاف بعنوان (اكتشاف اضخم طائر زاحف في العالم في الاردن/ الزرقاء) حيث استغرقت الجهود الميدانية والمكتبية خمس سنوات 2012-2017 لتوثيق الاكتشاف.

وقال ان الجامعة الهاشمية اخذت على عاتقها توثيق هذا الاكتشاف لانه يقع ضمن منطقة اختصاصها وإجراء الدراسات الميدانية المكثفة على نتائجه واشراك طلبة الدراسات العليا في توثيقه.

ولفت الى ان النتائج اكدت ظهور اضخم طيور العالم والذي يبلغ عرض جناحيه (13) ثلاثة عشر متراً وطوله عشرة امتار في الرصيفة وهو لغاية هذا اليوم اضخم طيور العالم بلا منازع باعتراف علماء المستحاثات في العالم من خلال الابحاث العلمية.

واضاف ان طائر الرصيفة العملاق المسمى (ارامبورجينا فيلادلفيا): هو طائر من عائلة الديناصور من العصر الكرستاسي المتأخر في الاردن وهو من اضخم الحيوانات الطائرة الزاحفة من مجموعة الطيور المعروفة من هذا النوع، ويرجع الى 70 مليون عام مضت.

واستطرد قائلا ان قصة الاكتشاف بدأت في مطلع الاربعينيات واثناء قيام احد عمال الفوسفات بالحفر لاحظ وجود عظام كبيرة الحجم عام 1943 وقام مدير منجم الفوسفات في ذلك الوقت باخضاعها لاهتمام علماء الاثار والمستحاثات محليا، و اصبحت العظام موضع اهتمام عالمي حيث قام الملك عبدالله الاول بزيارة الى مناجم الفوسفات للاطلاع عن كثب على هذه العظام وابدى اهتماما كبيرا بها وهو الذي دفع ودعم جهود البحث العلمي للاكتشاف وحظي ايضاً باهتمام العلماء في شتى انحاء العالم.

واضاف حظيت العظام باهتمام عالم المستحاثات الفرنسي كاميل ارامبورغ الذي قاد البحث العلمي المخبري والنشر العلمي عام 1953 لهذا الاكتشاف وسمي لاحقا باسمه، كما اهتم بالعظام المكتشفة الدكتور ديفيد مارتل من بريطانيا، والباحث ايبرهاردفراي من المانيا، و كان لهؤلاء جميعا دور كبير في كشف الغطاء عن هذا الاكتشاف العالمي على ارض المملكة الاردنية الهاشمية.

تعليق واحد

  1. لا انكار لوجود كائنات او طيور كالوصف المذكور لان الله يخلق ما لا تعلمون