وقال الوزير إنه يتمّ فحص المخالطين من خلال فرق التقصي لمرات يصل عددها إلى الثلاث، وأنّ الهدف “تنشيف” منابع المرض والوصول إلى عدد حالات صفر لعدة أيام.
وبيّن جابر، أن الهدف أيضاً، أنّ لا تكون الحالات كبيرة وطاغية بحيث ترهق النظام الصحي بالمملكة، “والأعداد لغاية الآن مقدور عليها، ويتمّ علاجها، ونشهد حالات شفاء أكثر أو تعادل الحالات المكتشفة”، وفق قوله.
ووصف الوزير معظم الحالات بأنها “خفيفة” ولا يوجد سوى ثلاث أو أربع حالات متوسطة إلى خطيرة، “وننظر إلى الأمور كفريق وزاري والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار لمحاولة حصر مناطق الوباء والسيطرة عليه وتجفيف منابعه”.
وأشار الوزير إلى أنّ الأردن يجري يومياً بين 1000 إلى 1400 اختبار، والأعداد التي تفحص هي لمصابين وحالات مشتبه بها ومسافرين كانوا قد قدموا من الخارج.
وقال الوزير إنه قبل فرض حظر الطيران الكامل كانت هنالك فرصة مدتها بين 5 إلى 6 أيام للمواطنين بالخارج للعودة إلى أرض الوطن، وكانت أعدادهم هائلة ولمّ يتم حجر إلا 5 آلاف منهم.
وأكّد على متابعة الوزارة للمسافرين الذين قدموا، قائلاً “نتابع من أتوا والحجر الموجود على الجميع يمكن وزارة الصحة، من تتبع الحالات بسهولة وعدم اختلاطهم بالمجتمع”.
وعن تمديد حظر التجول الكلي أو الجزئي، قال الوزير: “إنّ هذا الأمر يعتمد على ما يحصل على أرض الواقع، وعدد الحالات وظهورها”، مضيفا: “إذا بقينا لمدة 10 أيام دون تسجيل حالات يمكننا العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية، ووفق ما تقرره لجنة إدارة الأزمة”.
وعن عزل محافظة إربد، قال الوزير: “نلاحظ انخفاض أعداد المصابين بمحافظة إربد، حيث توجد حالة واحدة اليوم..”.
اللهم سلم