الرئيسية / اخبار / خبير يؤكد وجود نفط بكميات تجارية في الأردن.. ويدعو لاستخراجه

خبير يؤكد وجود نفط بكميات تجارية في الأردن.. ويدعو لاستخراجه

 أكد الخبير في مجال النفط والطاقة، المهندس زهير صادق، إن الحل الرئيس للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاردن تكمن باستثمار الموارد الطبيعية الموجودة في باطن الارض، مشيرا إلى أن استخراج النفط والغاز من شأنه حلّ الأزمة الاقتصادية التي تعانيها المملكة، إلى جانب كونها تحميه وتحصنه من املاءات صندوق النقد الدولي.
وقال صادق لـ الاردن24 إن باطن الأراضي الأردنية يحتوي على كميات تجارية كبيرة من النفط والغاز وغيرها من الثروات، لافتا إلى أن النفط والغاز المستخرج من حقلي حمزة والريشة “جزء بسيط من الكميات التي أكدت الدراسات المحلية والدولية وجودها”.
وأضاف: “الدراسات العلمية تؤكد وجود كميات تجارية من النفط في الأردن، ولا شكّ أن النفط في بعض الحالات يطفو ويخرج إلى السطح دون حفر أو تنقيب، وذلك عبر الشقوق الموجودة في باطن الأرض والتي تسحبه إلى الأعلى عبر المزاجات، فيما يُصطلح على تسميته بالشواهد النفطية”.
ولفت إلى أن كثيرا من آبار النفط جرى اكتشافها في العالم عن طريق المزاجات، حيث أن أول بئر اكتشف في تكساس بالولايات المتحدة الامريكية جاء عن طريق “المزاجات”، اضافة إلى العديد من الآبار في ايران وشمال العراق.
وتطرق الصادق لدلائل وجود النفط في باطن الأرض قائلا: “أي دولة نفطية تقوم بعمل بحوث ودراسات على الصخور المولدة للبترول من ناحية سمك الصخور ونسبة احتوائها على مواد عضوية اضافة إلى نسبة وجودها في الطبقة، ويجب أن تكون نسبة المواد العضوية من الصخر المولد للنفط من (0.5 – 5%) اضافة الى وجود الحرارة لاستخراج كميات تجارية من النفط. ونسبة المواد العضوية في الصخور بمنطقة البحر الميت أكثر من 10% بحسب دراسة موثقه من جمعية المهندسين الأمريكية وقام عليها ثلاثة خبراء نفط”، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني أنتج 250 ألف برميل من بئر “zuk tamrur” غرب البحر الميت.
وبين أن الشروط الأساسية العالمية التي تعتمدها الدول النفطية هي نسبة المواد العضوية في الصخور والمزاجات، مؤكدا أن هذه الشروط متوفرة في منطقة البحر الميت.