الرئيسية / كتاب الموقع / كورونا والتراويح

كورونا والتراويح

كورونا والتراويح…..

توفيق جاد

مع بداية الأول من رمضان المبارك، بدأنا نسمع عن بعض البدع والمخالفات الشرعية والقانونية تحت مسمى ( بدنا نصلي التراويح ).

ويل لنا ولكم أيها المستشيخين من شر أراه يقترب.. ويل لنا من جهلكم وأنتم تحت إسم الدين والتدين تقودون الناس للهلاك.. أين كنتم من المساجد قبل كورونا..؟ أين كنتم من صلاة الجماعة قبل الجائحة..؟ لم كان البعض منكم لا يؤدون فرائض الله قبل رمضان والآن يتحدون الدولة والقوانين وعمل تجمعات تخالف كل شئ بما فيه الدين الذي أمرنا بالتباعد.

ليتكم بحثتم عمن أصابتهم الفاقة بسبب إنقطاعهم عن أعمالهم وقمتم بمساعدتهم بدل أن تستشيخوا وتدعوا التقوى.. ليتكم علمتم كم مرة صلى الرسول عليه الصلاة والسلام هذه التراويح.. ليتكم علمتم إذا كان الرسول قد استمر بالإلتزام بها أم لا..؟ ليتكن ميزمتم ما بين السنن والفرائض.. ليتكم تهافتم على أمر أعظم من سنة التراويح.

كنا قبل الكورونا نرى البعض يذهب لصلاة التراويح ولا يلتزم بالفرض.. كنا نسمع البعض يسأل هل صليتم التراويح وأين..؟ ولا يسألونهم هل صليتم العشاء جماعة أولا..؟

اتقوا الله فينا ولا تقتلونا بجهلكم واستشياخكم.. قوموا بالصلاة في بيوتكم مع أسركم.. ( مونوا ) على نسائكم وأبنائكم لأداء الفرائض.. حاولوا أن تضبطوا أخلاق وسلوكيات من هم تحت رعايتكم…

ما تأمرنا به الدولة من التباعد والصلاة في بيتنا، هو من صميم الدين وعلينا أن نقوم بتطبيقه وإلا نكون قد خالفنا الدين أولا والدولة ثانيا.

لا تقتلوا أبناءكم باستشياخكم.. أكثركم يتهاتف اليوم على التراويح ليس طاعة لله لأنكم بعد أيام قليلة ستفتقدكم التراويح والمساجد لو كانت مفتوحة.. لا نامت أعينكم ان نقلتم لنا الوباء.. لا سامحكم الله إن ألحقتم بنا الضرر وبمن تعولون.. لا بارك الله بخطاكم وبنفاقكم من أجل أن تقولوا صلينا تراويح.. لا بوركتم إن أضعتم جهود من يعملون ليل نهار على أمننا وصحتنا..

اتقوا الله في شبابنا الذين ينتشرون على مدار الساعة في الطرقات وينتعلون ( البسطار ) من أجلنا وأجلكم.. اتقوا الله بالمسؤولين الذين نراهم على شاشات التلفزة وهم ينحلون من كثرة وشدة العمل والتعب.

أخيرا أتمنى أن تعودوا لرشدكم ولا تجتمعوا لأداء سنة قد تودي بحياة الكثيرين وتعيدونا للمربع الأول من كورونا.

تعليق واحد

  1. محمد عبيدات

    اواكد بأننا عندما اغلقت المساجد لصلاة التراويح احيينا سنه من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت مهجوره. وهذا لا يعني اننا غير متالمين على إغلاق المساجد وتوقف صلاة الجمعه والجماعات ولكن للضروره أحكام. شده وتزول بإذن الله وقريبا جدا وكل مر سيمر