الرئيسية / اخبار / الوزارات والمؤسسات المنوي دمجها

الوزارات والمؤسسات المنوي دمجها

الرمثانت

كشف مصدر حكومي رفيع المستوى أن لجنة تحديث القطاع العام، المنتظر أن تنهي عملها خلال أيام، ستوصي بتعديل قانون إعادة هيكلة مؤسسات ودوائر حكومية، ليتسنى لها إلغاء ودمج وزارات وهيئات حكومية.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن مشروع القانون الذي سيتم إرساله إلى مجلس النواب لإقراره سيلغي عدداً من الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية ويدمج بعضها، بهدف تقليص حجم الجهاز الحكومي وضبط الإنفاق العام والتركيز على المهام الأساسية التي يجب أن تقوم بها الحكومة في كل قطاع من القطاعات.

وينص القانون على قيام مجلس الوزراء، بناء على تنسيب الوزير المختص، بتحديد المرجع الذي سيتولى صلاحيات الجهات المنقضية مهامها بموجب أحكام هذا القانون، إضافة إلى قيام مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تعمل على إعادة توزيع موظفي تلك الجهات المنقضية على الوزارات والدوائر والمؤسسات والهيئات التي أصبحت الخلف الواقعي والقانوني بموجب القانون.

وأضاف المصدر أن أي عملية دمج أو إلغاء لا تحتاج سوى إضافة نص إلى قانون إعادة هيكلة مؤسسات ودوائر حكومية، مشيرا أن مجلس الوزراء أقر في كانون الثاني الماضي، تعديلاً على قانون إعادة هيكلة مؤسسات ودوائر حكوميَّة لسنة 2022، نظراً لصدور الإرادة الملكَية السَّامية باستحداث وزارة الاستثمار.

ولفت إلى أن من الوزارات المهيئة للدمج هي البيئة إما أن تصبح مع المياه أو مع الإدارة المحلية، ووزارتا التربية والتعليم العالي بحيث تصبحان وزارة واحدة وليس وزارتين لوزير واحد.

فيما أشار إلى إلغاء وزارة الشؤون السياسية، حيث من المنتظر أن يتم إلحاقها كوحدة برئاسة الوزراء شبيهة بوحدة المنسق الحكومي لحقوق الإنسان، لافتا إلى وجود وحدة معنية بالشؤون السياسية والبرلمانية حاليا برئاسة الوزراء، متوقعا أن يتم إلغاء حقيبة وزراء الدولة الذين بلا وزارات.

ويتألف الجهاز الإداري من (99) دائرة حكومية (وزارة، دائرة، مؤسسة، هيئة، سلطة، صندوق، مجلس يأخذ صفة المؤسسة، ومجلس لا يأخذ صفة المؤسسة، شركة مملوكة…الخ)، ويعمل في هذا القطاع (219) الف موظف وموظفة على نظام الخدمة المدنية، و(174) الف موظف وموظفة يعملون في المؤسسات غير المشمولة بنظام الخدمة المدنية، وفقاً لتقرير حالة البلاد الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2019.الرأي

تعليق واحد

  1. فهمي عبد العزيز

    هذه بداية ممتازة.. وبحاجة إلى تطوير أكثر:
    • بإلغاء وزارات أخرى وجميع الهيئات “المستغلة” التي هي مثل “الفش على القش”؛ مجرد تكسب وتنصيب لبعض أعضاء “الدولة العميقة” بعد تقاعدهم، علاوة على أنها مجرد توظيف لأولاد الذات بعقود من آلاف الدنانير..؟!
    • لا حاجة إلى “مجلس نواب” ولا “أعيان”.. فهم “لا يهشون ولا يكشون”، بل مجرد مجالس لتبادل المنفعة بينهم وبين الحكومة، و”طبطبلي تا أطبطبلك”.. لا أكثر..؟!
    • تخفيض عدد موظفي الديوان الملكي إلى أدنى حد ممكن..؟!
    • إعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة بالتخلص من تضخمها الذي يعيق العمل،
    وكل هذا دون الحاجة إلى توزيع موظفيها على وزارات أو هيئات أخرى.. بل تطبيق توصية اقترحها الملك حسين زمن حكومة عبد السلام المجالي يوم كثر الحديث عن “التضخم والترهل الوظيفي”؛ وأطلق وقتها عبارته الشهيرة “الزحام يعيق الحركة”، إذ طلب من رئيس الوزراء حينذاك العمل على الاستغناء عن الزائد من الموظفين، بتوزيعهم على بيوتهم دون حرمانهم من رواتبهم. وطبعا هذا يوفر على الموازنة:
    1. مباني.
    2. أثاث مكتبي.
    3. ثمن السيارات وكلفة تشغيلها وصيانتها.
    4. كلف تشغيل الوزارات والهيئات من ماء وكهرباء وصيانة وأجهزة وغيرها.