امام رئيس الديوان الملكي

امام مدير مكتب جلالة الملك

بسام السلمان

لأني لن اكون موجود في اللقاء الذي سيجمع عددا من ابناء الرمثا مع رئيس الديوان الملكي في منزل النائب خالد ابو حسان لاسباب خاصة وصحية جدا، فإنني اتمنى ان يوصل اي شخص يقرأ هذا المقال ويشارك في اللقاء ملاحظات تحتاجها الرمثا من وجهة نظري وربما يكون عند البعض ملاحظات ومطالب اهم منها ولكنني اجتهد طالبا العذر ان كنت اخطأت، اتمنى ان يوصلها خلال اللقاء. مع اعتذاري لسعادة النائب خالد ابو حسان وللسيد غازي ابو حسان الذي وجه لي الدعوة.

في 21 4 / 2013 قال النائب السابق الدكتور عبد الكريم الدرايسة مصرحا لجريدة الرأي ان رئيس الوزراء عبد الله النسور وافق على اقامة مستشفى ميداني عسكري لاستقبال اللاجئين السوريين وللتخفيف عن مستشفى الرمثا الحكومي.
وخلال لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بمواطني اللواء في مؤسسة اعمار الرمثا طالب عدد من اصحاب الكلمات بوجود مستشفى عسكري وعلى هذا الاساس وكما علمت ان رئيس الديوان الملكي زار الرمثا لتنفيذ بعض المطالب وتم البحث عن قطعة ارض لهذه الغاية وكما سمعت ان احد المواطنين تبرع ب 10 دونمات في منطقة سهل حوران لتكون مقرا للمستشفى العسكري والذي يحتاجه اللواء واصبح ضرورة.

المطلب الثاني والذي يعاني منه ابناء اللواء تحويل المرضى الى مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي والذي اصبح التحويل اليه امنية صعبة المنال والتحقق، ففي ظل تشدد وزارة الصحة ومنع الاطباء بل تصل احيانا الى مساءلتهم وربما العقوبة اصبح من يحتاج الى علاج متخصص والى اجهزة غير متوفرة في مستشفى الرمثا اصبح من المستحيلات.

الرمثا كانت منكوبة وما زالت منكوبة، فقر وبطالة ونقص في الخدمات اغلبها، نقص في الخدمات الطبية والصحية ونقص في المدارس ونقص في مراقبة البيئة ومراقبة الغذاء ونقص في تقديم الكثير من الخدمات، فإنها ما تزال تعاني وما زالت منكوبة.

هذا فيض من غيض او غيض من فيض، راجيا ان يحقق هذا اللقاء الخير مطالب ابناء لواء الرمثا ولو القليل منها