وبدأت القصة بطلب المجرم البالغ من العمر 21 عاماً، المقيم مع والدة المشتكية (المجني عليها) في منطقة جبل النزهة بالعاصمة عمان في أحد أيام الشهر الخامس، لعام 2020، بطلب كأس من الماء حيث كانت المجني عليها ترتدي قميص نوم قصير، وأثناء دخولها إلى المطبخ، لحق بها المجرم، قبل هروبها إلى غرفة النوم، وتمكنه من الإمساك بيدها، محاولاً الاعتداء عليها حنسياً.

وأفصح المجرم صراحة بقوله لها، (أنا من زمان عيني عليك، وأنتِ أحلى من أمك، وأمك كبيرة عليّ، وأنا ما راح أحكي لزوجك ولا راح أحكي لحدا) فما كان منها إلا أن قاومته، وأخذت بالصراخ عليه، حيث سمعت جارتها صراخها، وحضرت إلى منزل المشتكية، وقامت بالطرق على الباب، حيث فتح الباب بنفسه ولاذ بالفرار بعد أن استولى على هاتف المشتكية، عندما حاول الاعتداء عليها، واتصلت بزوج المشتكية بناءً على طلبها، وحضر الزوج، وأبلغته المشتكية بإعتداء المتهم عليها، وقيامه بأخذ هاتفها، وتقدما بالشكوى وجرت الملاحقة.

وتجدر الإشارة إلى أن المشتكية والبالغة من العمر 20 عاماً المقيمة مع زوجها، بالإضافة إلى أطفالهما كانا يعتقدان بأن المجرم ووالدتها متزوجان، وكانا يتعاملان معهما على هذا الأساس.