الرئيسية / اخبار / الحكومة تتجه لالغاء التوقيت الشتوي في الأردن رغم خطورته

الحكومة تتجه لالغاء التوقيت الشتوي في الأردن رغم خطورته

الرمثانت – أكد مصدر حكومي مسؤول توجه الحكومة لاستمرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام، ما يعني الغاء التوقيت الشتوي في الأردن.

وقال إن القرار لم يوقع حتى الآن، وإنما هو توجه للاستمرار بالعمل في التوقيت الصيفي طوال العام.

الحكومة كانت أصدرت بلاغا في أيلول العام الماضي يقضي بتقليص المدة المعمول بها في التوقيت الشتوي بالأردن ليبدأ التوقيت الصيفي في منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط من كل عام، بدلاً من ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار، فيما أبقى على بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام.

وكان الخصاونة صرح قبل اشهر على احد الفضائيات بتثبيت التوقيت الصيفي المعمول به حالياً على مدار العام.
وقال نائب رئيس جمعية الفلكية الاردنية حنا صابات ان القرار كارثي حيث سيعمل على إطالة النهار وتأخير الليل والذي سيجر الطلبة والموظفين الاستيقاظ باكراً وسيرفع فاتورة الطاقة بعد تشغيل الإنارة باكراً والمواقد الكهربائية والتي تعمل على الغاز السائل.
واضاف  ان الطلبة سيستقيظون باكراً وستكون الشمس غير ساطعة وسيكون هناك خطراً على ارواحهم، متخوفاً في الوقت ذاته من تكرار جريمة الزرقاء قبل سنوات حين قتل شخص من ارباب السوابق فتاة هناك كانت متوجهة باكراً لجامعتها.
يذكر انه في عهد رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور تم تثبيت التوقيت والذي اثار الجدل وقتها بسبب جريمة قتل حدثت وقتها هزت الرأي العام الأردني.
يشار ان الحكومة كانت أصدرت بلاغا في أيلول العام الماضي يقضي بتقليص المدة المعمول بها في التوقيت الشتوي بالأردن ليبدأ التوقيت الصيفي في منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط من كل عام، بدلاً من ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار، فيما أبقى على بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام.


3 تعليقات

  1. يعني حلينا كل مشاكلنا وبقي علينا التوقيت صيفي ام شتوي.زبطوا البنية التحتية اولا. ابنوا الإنسان المدمر .
    حلوا المشاكل الاقتصادية فقر وبطالة وكل يوم جرائم تقشعر لها الأبدان والسبب فقر وقهر

  2. حتى الوقت سرقوا منه

  3. كميل الداود الزعبي

    كل الحكومات الأردنيه المتعاقبه والتي تم تعينها من الديوان الملكي همها الأول والأخير أن يبقى الشعب الأردني في خطر ويبقى ذليلآ وبلا مستقبل وأن تبقى على نهجها العفن على الغلاء وفرض الضرائب والبطالة بين الشباب
    وأن تبقى كما هي بعيده عن الإصلاحات السياسيه والإقتصادية وغض البصر عن الفاسدين وعن الذين قاموا ببيع مقدرات الوطن