الرئيسية / كتاب الموقع / الدكتور اخلاص سعد تكتب عن الطبيب الذي رحل

الدكتور اخلاص سعد تكتب عن الطبيب الذي رحل

الدكتورة اخلاص سعد

كان ينزل درج بيته متثاقلا رغم أنفه وهو يسمع صفير سيارة الإسعاف، يترجى عائلته بأن لا يذهب ويحذرهم بأنه لن يعود.
تلك اللعنة التي ألمت بنا… كوروناِ.. رغم ان الاسم موسيقي الا انه يحمل في طياته الكثير من الألم
ادخل المستشفى وهو الطبيب الذي عالج آلام الناس، لم يستطع ان يعالج آلامه ولم يستطع ان يمنع العدوى التي التقطها من مريضة عجوز زارت عيادته وهي مصابه بالكورونا.
لم تسعفه رئتاه ولم تسعفه كليتاه فكان القصور قد بدأ بهما وهي أهداف محببه للكورونا…..
رحل الطبيب الإنسان ورحلت معه كل الآمال بغد افضل.

6 تعليقات

  1. اللهم نسألك واسع رحمتك ومغفرتك للمتوفي الطبيب فاروق ديباجة،، أدخلت عيادته بمستشفى الرمثا 2004محول من الطواري بحالة طارئه فلم يتوانا قام فوراً بنقلي لمستشفى المؤسس وهناك بمتابعة منه لعمل قصطلة للشرايين بسبب هبوط الضغط المفأجي،، ولكن يسبقها وقبل الوصول للإشراف الدكتور فاروق له الأجر عندالله تعالى، ألمت بي بداخل غرفة مكتب وكان الطبيب (أسحاق) الذي لم يكلف نفسه باي حركة عن كرسيه بالعيادة،، إلا أنه خاطبته الممرضه يادكتور شوف الرجل،، رد خليهم يرسلونه لعيادة الطواريء حيث تدافع عاملين على كرسي حتى اوصلوني هناك،، وكانت زوجتي معي مراجعه للدكتور أسحاق، لكن تبدل الحال فوراً، وانا اترحم عليها رحمة الله،، المفاجئه بمرور اسبوعين دخلت على المرحوم د، فاروق ولم يصدق انه انا أمامه،،

  2. متابع >> أبو ظبي

    رحم الله الدكتور فاروق ديباجة وأسكنه فسيح جناته وإنا إليه راجعون

  3. متابع >> أبو ظبي

    رحم الله الدكتور فاروق ديباجة وأسكنه فسيح جناته

  4. إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
    لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى
    ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي
    قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى
    ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي
    جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى

    • متابع >> أبو ظبي

      من متابع\\ أبو ظبي
      رحم الله الدكتور فاروق ديباجة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون

    • من متابع\\ أبو ظبي
      رحم الله الدكتور فاروق ديباجة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون