الرئيسية / كتاب الموقع / الرمثا للمرة المليون… م. خالد البشابشة

الرمثا للمرة المليون… م. خالد البشابشة

الرمثا للمرة المليون… م. خالد البشابشة

لا تزال الرمثا تعاني من التمترس وراء العصبية المقيتة ووراء مقولة زعبي وفلاح بل وزادت الى زعبي وزعبي وفلاح وفلاح، كما هي جزئية شعبية وعدالة وغيرها من المسميات ولم يقتصر الامر على ذلك فالأندية في الرمثا تخوض مثل هذه المهاترات.

نساءنا تحت رحمة صندوق المرأة، رواتبنا وبيوتنا مرهونة لمؤسسات الدولة والبنوك ومعروضة للسماسرة والمزادات ، ما يتبقى لنا الا الفتات ولا تكاد تكفي للأساسيات من ماء وكهرباء وهاتف وغذاء وليس للكماليات، ضرائب ومسقفات متراكمة منذ سنوات ، نتطاول بالبنيان ونتباهى بالأعراس والمناسبات وحتى المدالات ، واحتفالات الناجحين في التوجيهي اصبح لها مراسم وتجهيزات ، كل المناطق في الاردن أصبحت متطورة وفيها كل الخدمات من شوارع وطرق ورفاهية الا رمثانا يئن تحت وطئة مهرة والمخدرات وجرائم القتل والسرقات.

إذا اردت ان تجد الورع والتقوى فاذهب الى مساجدنا الفارغة الا شيخ طاعن في السن او شاب يظله الله في ظله، اذهب الى المستشفيات لترى بأم عينك ما نتمتع به من قوة ابدان وصحة الاجسام، اذهب الى الأسواق الفارغة حتى المتسكعين فلن تجد لهم مكان ولن تجد الا انيسهم الخلويات بأيدي أصحاب المحلات يتفششون بها من قلة الحيلة والديون والمناكفات، تفقد أحوال الناس لترى ماذا صنعنا بأنفسنا من وراء تشرذمنا وتفرقنا وتنافسنا من اجل مصالح شخصية نستغلها أحيانا في المضافات واطلاق الخطابات، نبيع العشيرة والسند ونتبع الدولارات وانا لا اقصد العشيرة على نطاقها الضيق بل عشيرة الرمثا باختلاف أصولها ومنابعها.

محدثكم هذا غاص في أعماق ذلك التمترس ولبس عباءة العصبية الضيقة والفتن المتعددة ولم يجنى الا الألم والفرقة والعزلة والخصومات، اما ان الاوان ان نكون جسد واحد، عائلة واحدة نحمل هم واحد، اما ان الاوان ان يكون للحكماء في الرمثا وهم كثر ان يتركوا هذا البلد امنا مطمئنا قبل فوات الاون ودخول اللحود والاكفان. فلنتقي الله في انفسنا واولادنا وعشيرتنا وبلدنا ولنسمو بشعاراتنا ولنرتقي بأعمالنا ، فالحياة قصيرة بل اقصر من رمش العين للعين .

11 تعليقات

  1. وشو جد عبالك حتى تثير هاي الأمور بهذا الوقت وأنت أول من تعنصر في الانتخابات؟……لو انك فزت لظليت ساكت أما بعد أن ظهر عدم رغبة الناخبين بك صرت كلك حرص على الوحدة الوطنية….

  2. ما زالنا بنصوت للشخص الغلط راح انظل بنفس المستنقع وللاسف نوابنا مشغولين بزيادة اموالهم وما شفنا منهم فايده غير يطلعوا تبع مخدرات او قاتل وكله باحسابه لعنة الله على كل واحد عديم باع البلد عشان جيبته
    لعنة الله على كل واحد وقع واستلم على اكتاف الناس المسحوقه
    لعنة الله على كل من دبر وكاد وسرق فينا

    شو بتقلي اذا الصوت بنشرا بعشرين دينار بتفكروا راح ينصلح حالنا

  3. بارك الله فيك باش مهندس
    احسنت موضوعك عن الرمثا الحبيبه من قلب موجوع وغيور على مصلحتها
    اللهم فشهد اللهم فشهد

  4. مقاله جميله تعبر عن الم الرمثا وأهلها. الحل يتوقف بالدرجه الأولى على وجهاء الرمثا ونوابها في إيصال المعاناه إلى الحكومه دون كلل او ملل لان الرمثا تستاهل كل خير

    • فهمي عبد العزيز

      “محدثكم هذا غاص في أعماق ذلك التمترس ولبس عباءة العصبية الضيقة والفتن المتعددة ولم يجنى الا الألم والفرقة والعزلة والخصومات،….؟!”
      … وها أنت تعترف بما جنيته على الرمثا… جميل هذا منك.. ولكن الأجمل أن يعلن التوبة غيرك من رافقتهم في الغرف والمضافات والخيم والتكايا المغلقة… وليعلن بعضهم من لوى عنق آيات القرآن حامدا الله أنه هداكم على تجميع شتات القبيلة لفتح حصن البلدية…؟!؟!؟!… الله أكبر….؟؟؟؟!!!!!!!!!
      المهم… أرجو أن يكون اعترافك وتوبتك خالصة للرمثا وأهلها… ومؤشر وحافز لنوبة كل من اشعل شر العصبية المقيتة… وايقاظ الفتنة…!!!!!!!!!
      كفانا… إثارة عصبية ميتة.. فإنها جيفة ازكمت انوفنا والحقت الأذى باجيالنا… كفانا فسادا وافسادا… وليقدم كل منا لمستقبل الرمثا ما اكتسبه من علوم جامعاتنا.. وكفانا نبش اجداث اجداد مضوا… وماض ما زال يوجعنا… فلنعلم الرمثا ما انجزه علماء الأمم الأخرى من تقدم وازدهار… ليس لاوطانهم وحسب.. بل ها نحن نرفل بخيراته…؟!
      … ليخجل جميعنا.. والبداية عند من يعتلون منابر المساجد.. وقاعات المحاكم.. وصالونات الأثرياء.. والأطباء والمهندسين.. والبقية من عمال وشغيلة البلد.. لنعمر جميعنا.. لا أن نهدم بلدنا…. وإلا فسيدفع أبناءنا ثمن قاس مؤلم… حين يتسيد ذوي النعمة المحدثة وسحيجة السلطة وقطاريزها سدة المجتمع والدولة.. ؟!
      …. صحوة… وتوبة… في محلها لعلها تدق اجراس الخلاص والمحبة…!!!!!!!!!!!!

      • أنت يافهي تعيد الكرة وتعزق نفس اللحن النشاز في كل كتاباتك دون أن تقدم حلا منطقبا عمليا غير اعتمادك على الكتلة الواحدة التي سبق أن كنت انت عضوا فيها لانتخابات بلدية سابقة وفشلت قشلا ذريعا…….هل لديك حل عملي ومنطقي يمكن أن يرتقي بالعماية الانتخابية بعيدا عن التخندق العشائري؟ّّ………مهما شكلت من كتل توافقية، فلن يخرج غالبية الناخبين وعوامهم بالذات عن التخندق العشائري………كفى تنظيرا فارغا لا يعطي حلولا منطقية…..حبيبي، هات حل منطقي.
        أما المهندس خالد، فلتقرأ ماكتبته هنا بحقه…..هسع، صار كله حرص ع الوحدة الوطنية وأنا متأكد أنه يبحث بل يلهث وراء المناصب والشيخة.

  5. ⁦👍🏻⁩

  6. من يعلق الجرس ؟!
    كثير من العادات والبدع الجديدة يجب ان تلغى. شو يعني واحد نجح بالتوجيه أو تخرج من الجامعة أو فلانة خللفت صبي ودار فلان غّير بيته .. عادات تنهب الجيوب.
    مكياج عروس مع المراعاة 450 دينار . دهان سيارة 100 دينار .
    يا بي به شو حاب اهج

  7. ابو حسام الخزاعلة

    الكل ينادي بهذه الاشجان ويعاني المصاب الاكبر والكل يطرح افكار ويشجب هذه العصبية ولكن هذا الانقلاب على الشعارات الزائفة المقيته تحتاج لمن يعلق الجرس .
    الكتابة لا تكفي وتحتاج للكثير من العمل لردء هذا المرض الذي اصاب الرمثا تحتاج لجراحة مفصلية لمحاربة كل من يركب هذه الموجة ايصل مبتغاه من الشرور والانانية والمصلحة الشخصية على اكتاف ربع مليون نسمة تعيش على انقاض المدينة واللواء المزدهر سابقا واليتيم حاضره ومستقبلة .
    اشد على يد كل شريف غيور على مصلحة بلدتي الحزينة .

  8. عوض سليمان علي السلمان

    لا مكان للعقلاء وأصحاب المعقول النيره في رمثانا.
    العقلاء جالسين في البيوت حتى ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (فليسعك بيتك)أو كما قال

  9. بسام السلمان

    هذه المقالة من اجمل ما قرأت وكتب عن الرمثا، شكرا مهندس خالد على بوحك الجميل