الرئيسية / كتاب الموقع / “صورني وأني مش داري”

“صورني وأني مش داري”

“صورني وأني مش داري”

الدكتور معتصم الدرايسة

عبارة يكررها الرماثنه لإنتقاد المسؤولين الذين يقومون بتصوير أنشطتهم وانجازاتهم متهمين اياهم بتعظيم هذه الإنجازات لأغراض إنتخابية، إذ يعترضون على مايتم من تصوير للأعمال الميدانية التي تقوم بها وتنفذها بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية, وبالذات بلدية الرمثا كأكبر مؤسسة حكومية تتواجد في الميدان.

ومن المفترض حقيقة ومن باب الشفافية والمكاشفة أن يكون هناك قسم للعلاقات العامة أو ناطق إعلامي للدائرة الحكومية ينصب عمله ويتركز على تلقي شكاوى المواطنين ومتابعتها بجدية وصدق لدى القسم المعني في دائرته ثم الرد عليها من خلال موقع تفاعلي يخصص لهذه الدائرة على مواقع التواصل الإجتماعي مع تقديم ملخص اسبوعي أو شهري على الأقل للإنجازات والأنشطة والفعاليات التي تمت أو لشرح ماتواجهه الدائرة من معيقات تبرر البطئ في سرعة العمل أو الإنجاز، ولا شك أن دوائرنا مقصرة جدا جدا في هذا الجانب.

ومن وجهة نظري أن نشر الصور المرافقة لأي خبر أو أي إنجاز يجعل المواطنين أكثر حماسا لمتابعة هذا الخبر أو هذا الإنجاز والتحقق منه على أرض الواقع…..فهل يمكن أن نعرف ماتقوم به البلدية مثلا من إنجازات أو أنشطة وفعاليات دون توثيق مدعم بالصور للمواقع والشوارع التي تمت بها هذه الإنجازات، وكيف لنا أن نحتج وننتقد إذا تم كل شيئ بالخفاء وبستر وستيرة؟!

أنا حقيقة مش قادر أفهم الضرر الذي يحدثه التصوير والتقاط الصور على المواطنين إن كانت هذه الصور تعكس الحقيقة المجردة، ولا تمس كرامة إنسان أو كرامة فئة من الناس؟!

وفي النهاية أقول: ياسيدي تصوروا قد مابدكو….المهم أن نرى إنجازات حقيقية على أرض الواقع وليس مجرد إستعراضات إعلامية لأغراض انتخابية.

4 تعليقات

  1. كلام منطقي والتصوير مع المعلومات يجعلها اكثر متعة…..بعض الناس يضعون العصي بالدواليب من باب العنصرية والغيرة فقط……يتصوروا بس المهم يشتغلوا

  2. من حق اي مؤسسة توثيق أنشطتها وتصويرها واعلام المواطن بما يتم بطريق مشوقة ….مقال جيد ويضع النقاط على الحروف

  3. وماله خليه يتصور

  4. الشعب شو شغلته غير الحكي في ناس لا تصوروا ولا الهم علاقة بخدمة البلد والمواطن والشاطر بعلق عالتصوير