وذكرت وزارة الصحة، أن الطفل ريان ياسر سليمان، توفي لدى وصوله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، بعد فشل المحاولات كافة لإنعاش قلبه.
وكان الطفل سقط من مكان مرتفع، بعدما هرب من قوات الاحتلال التي لاحقت أطفالا في مدرسة ببلدة تقوع.
ومن بين الشهداء عبد الرحمن خازم، شقيق منفذ عملية شارع دزيندوف في تل أبيب، والشهيد رعد خازم، وهما نجلا المطارد فتحي خازم الذي هدم الاحتلال منزله، ولا يزال يلاحقه.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل ريان، واعتبرت الوزارة أن “هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل ريان، جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
ولقي استشهاد الطفل ريان تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.