الرئيسية / اخبار / تخرج طلبة الدبلوم المهني في الإرشاد والإصلاح الأسري في جامعة جدارا 

تخرج طلبة الدبلوم المهني في الإرشاد والإصلاح الأسري في جامعة جدارا 

الرمثانت

برعاية رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، احتفلت جامعة جدارا ممثلة بكلية العلوم التربوية ومركز جامعة جدارا للإستشارات والتدريب، وبالتعاون مع دائرة قاضي القضاة يوم الأحد 4/12/2022، بتخريج الدفعة 16 من دورات الدبلوم المهني في الإرشاد والإصلاح الأسري، وبحضور عطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا، وفضيلة الدكتور كمال الصمادي رئيس المحكمة الشرعية العليا/رئيس المجلس القضائي الشرعي ، ونائبي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة والأستاذ الدكتور حابس الحتامله، واصحاب الفضيلة الدكتور حسين العمري مدير معهد القضاء الشرعي والدكتور محمود البشايرة مفتش ورئيس مجمع المحاكم الشرعية في محافظة إربد والدكتور نائل الدعسان مدير مديرية الإصلاح الأسري في دائرة قاضي القضاة، والدكتورة شروق المعابرة عميدة كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا.

ورحب عبيدات بالحضور والمشاركين، معربآ عن إعتزازه بالتعاون الدائم والمستمر بين الجامعة ودائرة قاضي القضاة وعن عمق العلاقات والتشاركية بينهما، وبين أن هذه الدورات والدبلومات لها أهمية خاصة، فهي تسعى إلى إيجاد خبراء ومختصين في مجال الإصلاح الأسري الذي يرضي رب العالمين ويخفف من ظاهرة الطلاق وما ينجم عنها من مشاكل إجتماعية خطيرة على مجتمعنا تحد من تطوره وإزدهاره واستقراره، مؤكدآ على أن الإصلاح الأسري يؤدي بالضرورة إلى الإصلاح الإجتماعي والسياسي والإقتصادي لأن الأسرة هي الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، فإذا هدمت الأسرة هدم المجتمع، وأن مكاتب الإصلاح الأسري المنتشرة في المملكة قد نجحت نجاحآ باهرآ في تخفيف نسب الطلاق والشقاف والنزاع بين الازواج، وأشاد عبيدات بالعلاقات المتينة بين الجامعة ودائرة قاضي القضاة وما نتج عنها من برامج مشتركة في البكالوريوس والدبلوم العالي في التحكيم الشرعي وقريبآ في ماجستير الإصلاح والإرشاد الأسري، كما أكد على ضرورة توسّع العلاقة مع دائرة قاضي القضاة أفقياً وعمودياً في الدورات والدبلومات المهنية والدبلوم العالي والماجستير؛ وبين أهمية فتح مكاتب للتحكيم الشرعي كواحد من نواتج مكاتب الاصلاح الأسري؛ متمنيآ للمشاركين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية، داعيآ الله عز وجل أن يحفظ بلدنا العزيز في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

من جانبة قال فضيلة الدكتور الصمادي: لا يسعني إلا أن ازجي الشكر لجامعة جدارا الشماء التي نبادلها حبآ بحب ووفاءً بوفاء، التي اضحت بيتنا الثاني الذي نأوي إليه، ركنآ شديدا في العلم والمعرفة، جامعة جدارا ايقونة الثقافة والعلم في إربد عروس الشمال والتي كان لها الحظ الوافر من التعاون المثمر مع دائرة قاضي القضاة في تماسك الأسرة وإصلاح شأنها، من خلال عقد عقد اتفاقية التوأمة لمنح الدبلوم المهني في التوعية والتثقيف والإصلاح الأسري إضافة إلى الاتفاقيات الأخرى، فكانت هذه الكوكبة من ابنائنا وبناتنا خريجي هذا البرنامج، كما وتكللت جهود التعاون المشتركة على استحداث برنامج الدبلوم العالي في التحكيم الشرعي، شاكرآ حاكمية جامعة جدار ممثلة بمعالي رئيسها الاستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات ورئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور شكري المراشدة على ما يقدموه من خدمة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ودعم العلم والعلماء.

ومن جانبها اعربت الدكتورة المعابرة عن عظيم امتنانها واعتزازها لهذه الشراكة بين جامعتنا ودائرة قاضي القضاة وما نتج عنها من برامج مشتركة في الإرشاد والإصلاح الأسري، وأن كلية العلوم التربوية تضع كافة امكانياتها وخبراتها في سبيل إنجاح كل البرامج المشتركة مع دائرة قاضي القضاة.

وفي نهاية الحفل قام رئيس الجامعة بتسليم درع الجامعة لفضيلة الدكتور محمود البشايرة تقديرآ لجهوده الكبيرة في إنجاح الدورات، بعد ذلك قام عبيدات والصمادي بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات.