الرئيسية / اخبار الرياضة / لاعبو ألمانيا “انقسموا” بشأن تغطية أفواههم

لاعبو ألمانيا “انقسموا” بشأن تغطية أفواههم

اتهمت الجماهير الألمانية منتخب بلادها “بالتركيز على السياسة فقط”- جيتي

ذكرت صحيفة “سبورت بيبل“، أن لاعبي الفريق الألماني اختلفوا فيما بينهم بشأن حركة تغطية الفم التي قاموا بها قبل مباراتهم مع اليابان في مونديال كأس العالم بقطر.

وكان الفريق الألماني الذي خرج مبكرا من مونديال كأس العالم احتج بوضع الأيادي على الأفواه بسبب رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم السماح لقائدهم بارتداء شارة تدعم “المثليين”.

وأظهرت تقارير محلية، أن بعض اللاعبين رفضوا تلك الإيماءة قبل المباراة، ونشب خلاف بين أعضاء الفريق في غرفة الملابس بشأن الموضوع، وفقا لمقدمة البرامج الرياضية الألمانية إستر سيدلاكزيك.

ونقل الموقع عن مصادر، أنه لم يكن كل لاعب موافقا على الإيماءة قبل مباراة اليابان، وأعرب البعض عن القلق من أنها قد تتسبب في مشاكل للفريق”.

ووفقا لوسائل إعلام ألمانية، فقد أقر مدير الكرة الألماني أوليفر بيرهوف، أنه “كان من الممكن التعامل مع هذه المبادرة بشكل أفضل”.

وأضاف: “كان بإمكاننا أن نفعلها بشكل أفضل دون أدنى شك”.. وحول ما إذا كان هذا الموضوع سببا حاسما وراء الإقصاء، أجاب: “هذه مسألة أخرى”.

اتهمت الجماهير الألمانية منتخب بلادها “بالتركيز على السياسة فقط”، عقب هزيمتهم الصادمة أمام اليابان في نهائيات كأس العالم، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وانتقدت الجماهير الألمانية لاعبي منتخب بلادهم “لتركيزهم فقط على السياسة”، ما تسبب في هزيمتهم المفاجئة في كأس العالم أمام اليابان بهدفين لهدف.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن العديد من الألمان أصروا على أن لاعبي المنتخب “يستحقون” الخسارة، لتركيزهم “فقط على السياسة”، معتبرين أنهم “انحرفوا” عن مهمتهم.

وقال المدرب الفرنسي السابق أرسييه فينغر، في لقاء مع كابتن ألمانيا السابق أوليفر كلينزمان، إن المنتخبات، كانت تركز على “المظاهرات السياسية” ولم تكن “مستعدة ذهنيًا” للأداء في البطولة.

وأضاف: “أنت تعلم أنه عندما تذهب إلى كأس العالم ، فلا يمكنك خسارة المباراة الأولى.. الفرق التي لديها خبرة في الأداء في بطولات مثل فرنسا وإنجلترا لعبت بشكل جيد في المباراة الأولى”.

وتابع: “الفرق التي كانت مستعدة ذهنيًا ، ولديها عقلية للتركيز على المنافسة وليس التظاهرات السياسية”.

وكتب أحد المعجبين: “ألمانيا تستحق ذلك كونها مهووسة جدا بشعارات المثليين والسياسة”.

وقال آخر: “لا تنحرف إلى السياسة والعب كرة القدم.. كل هذه الإشارات  “….”، التي لا داعي لها، لا تساعدك على الفوز”.

واعتبر آخرون أن ألمانيا “تركت السياسة تصل إلى رأسها”، بينما أصر أحد المشجعين على أن ألمانيا بحاجة إلى “احترام ثقافة قطر”.