الرئيسية / اخبار / مبادرات للجمعية العلمية الملكية في الرمثا والمفرق

مبادرات للجمعية العلمية الملكية في الرمثا والمفرق

 أطلقت الجمعية العلمية الملكية الاثنين، ست مبادرات منبثقة عن مشروع تعزيز دور الشباب في القضايا البيئية في الرمثا والمفرق بهدف تشجيع مشاركة المجتمع المدني في حل قضاياه البيئية، وتشكيل لجان شبابية تقوم على مبادرات بيئية مجتمعية بحسب نائب رئيس الجمعية للبحث والتطوير المهندس رأفت عاصي.
وبين المهندس عاصي خلال حفل إطلاق المبادرات في مركز شباب الرمثا، السعي وفق أقصى طاقاتنا لدعم الشباب وتعزيز قدراتهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية وترجمتها على أرض الواقع لمشاريع ريادية تكون أنموذجا لأقرانهم، وتنعكس إيجابيا على المجتمع.
وأضاف أن الجمعية تتطلع لاستقطاب مزيد من الأفكار الريادية للشباب، مشيرا إلى أن الاستجابة المجتمعية للمبادرات تشهد صدى إيجابيا في ظل تساؤلات تتلقاها الجمعية باستمرار حول ماهية الاستفادة من خدماتها لأفكار ريادية جديدة.
وأكد عاصي سعي الجمعية الدؤوب لاستدامة المبادرات في المجتمع بما يمكن الشباب ويعزز دورهم في القضايا المجتمعية، فيما شكر الجهات الداعمة والحكومية لدعمهم المبادرات الشبابية.
وقال متصرف لواء الرمثا الدكتور خالد عليمات، إننا نعول كثيرا على الشباب الذين هم عماد المستقبل ونوره المشرق، في النهوض بمختلف القضايا لمواجهة التحديات، مؤكدا تسخير الإمكانات اللازمة كافة لتذليل العقبات التي تواجه الشباب، وتوفير الدعم اللازم لكل فكرة أو مبادرة بناءة تنعكس إيجابا على المجتمع.
وبين رئيس قسم دراسات المياه في الجمعية الدكتور مؤيد السيد، خلال جولة نظمت للاطلاع على المبادرات، إن المشروع بدأ بالتعاون مع مراكز الشباب والشابات في المناطق المستهدفة لاختيار مجموعة شبابية منها ضمن أسس وأطر علمية بهدف تشكيل لجان تعنى بالمواضيع البيئية، فيما عقدت جلسات مجتمعية للوقوف على أهم المشكلات البيئية التي تعاني منها المنطقة المستهدفة وسبل حلها.
واشارت مديرة المشروع رنا عارضة الى إنه جرى بناء قدرات أعضاء اللجان المختارة في المجالات البيئية، وتطوير الذات؛ عبر ورشات عمل متخصصة، فيما قسمت لمجموعات أصغر للعمل على تطوير وصياغة مقترحات مبادرات بيئية، تخدم المجتمع المحلي، وتساهم في حل بعض المشكلات البيئية.
وأضافت أن اللجان طبقت المبادرات البيئية بتوافر الدعم الفني والمالي من فريق المشروع، علاوة على استحداث خطة لنقل الخبرة من قبل أعضاء اللجان الشبابية لاستمرارية العمل بعد انتهاء فترة المشروع، وعقد اجتماعات بين اللجان لتبادل الدروس المستفادة، وتدشين منصات للمبادرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عضو فريق مبادرة طلاب من أجل مدينة أنظف، سيف المرشد، إنها تهدف إلى تنمية وعي الطلبة بيئيا وتعزيز الانتماء لمدرستهم ومجتمعهم، علاوة على تنمية العمل التطوعي لديهم، والقيادة بروح الفريق.
أما عضو مبادرة السماد العضوي، عبير العاصم، فقالت إن المبادرة تعمل على توعية المجتمع وتثقيفه بأهمية فرز النفايات وإعادة تدويرها، والتقليل من مخلفات الطعام وروث الحيوانات في منطقتها، مشيرة إلى أن المبادرة تحقق فرصا تشغيلية خاصة بالأفراد ما يساهم في محاربة البطالة.
وأضافت أن الفريق ينسق مع المعنيين لتعريفهم بالمبادرة، ويعقد شراكات مع المطاعم ومحلات الخضار والمزارع لتزويد الفريق بمخلفات الطعام لإعادة تدويرها وفق أعلى المعايير.
وعن مبادرة الزراعة بدون تربة، قال العضو في المبادرة عدي مياس، إنها تساهم في حل مشكلة شح المياه عبر استخدام تكنولوجيا حديثة للزراعة، مشيرا إلى سعيهم نحو توفير المياه بما نسبته 60 بالمئة عند زراعة محاصيل ورقية، وتو
وتأتي المبادرات المسجلة في وزارة الصناعة والتجارة كشركات صغيرة ومتوسطة، ضمن مشروع تعزيز دور الشباب في القضايا البيئية، الذي نفذته الجمعية لنحو 15 شهرا بدعم من مبادرة الشراكة الأميركية شرق الأوسطية في وزارة الخارجية الأمريكية، في حين تستهدف الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاما.
ويشمل المشروع في لواء الرمثا مبادرات “الزراعة بدون تربة” التي تساهم في حل مشكلة شح المياه، و”حرفتي تحمي بيئتي” الهادفة إلى التخلص من النفايات الصلبة وصولا لبيئة نظيفة، و”أيادي لتدوير الخشب” الرامية الى بيئة حضارية تخلو من المخلفات الخشبية التالفة، و”طلاب من أجل مدينة أنظف” الساعية، وفق نطاقيها المجتمعي والمدرسي؛ إلى الحد من النفايات.
أما في محافظة المفرق فيشمل المشروع مبادرات “السماد العضوي” الساعية إلى إيجاد بيئة نظيفة وآمنة للمجتمع بشكل عام، والمساهمة في توفير الأسمدة العضوية بأسعار رمزية، و”خبزاتنا إحنا أولى بيهن” التي تحد من نفايات الطعام.
فير مياه عذبة عند زراعة الخضراوات والمحاصيل الورقية، وإيجاد فرص العمل.
وتعمل الجمعية العلمية الملكية منذ تأسيسها على ابتكار برامج توعوية وتدريبية خاصة؛ تواكب التغيرات، وتهيء أفراد المجتمع الأردني ليكونوا أكثر جاهزية في مواجهة المتغيرات والأزمات المختلفة، تماشياً مع التطور العلمي والتغيرات العالمية.