اللجنة الدنماركية الخاصة باللاجئين قالت في بيان، نقلا عن تقرير نشرته مؤخرا وكالة اللجوء الأوروبية: “يقوم القرار على معلومات تتعلق بالتدهور المستمر لظروف عيش النساء والفتيات في أفغانستان”.

وأضافت أن “هذا التقرير يشير إلى أن وضع عدد من مجموعات الأشخاص في أفغانستان وخصوصا النساء والفتيات يرقى إلى الاضطهاد وفقا لمعاهدة اللاجئين”.

وبحسب اللجنة سيتم منح خمس حالات عالقة لأفغانيات حق اللجوء بموجب القرار الجديد.

كما ستراجع الهيئة القضايا المتعلقة بالأفغانيات اللواتي رفضت منحهن اللجوء بعد وصول طالبان إلى السلطة لمنح تصريح إقامة للأشخاص المعنيين بموجب القرار الجديد (حوالى عشر حالات).

كذلك، ستراجع جميع القضايا المتعلقة بأفغان ذكور (حوالى ثلاثين حالة) رفضت منحهم اللجوء في التاريخ نفسه.

منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021 قيدت طالبان تدريجيا الحريات التي اكتسبتها النساء على مدار العقدين الماضيين منذ سقوط نظامها السابق في 2001.

وبالإضافة إلى الحرمان من حق الدراسة، تُمنع النساء أيضا من ممارسة معظم الوظائف الحكومية.

ولا يُسمح للمرأة السفر إلا رفقة قريب ذكر، كما أن عليها ارتداء البرقع أو الحجاب عند مغادرة المنزل.

وكانت سلطات طالبان أمرت المنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية نهاية ديسمبر الماضي، بعدم توظيف نساء بعد “شكاوى جدية” بشأن طريقة اللباس، وذلك بعد أربعة أيام من حظر الدراسة في الجامعات للأسباب نفسها.