الادارات المحليه وضعف الامكانيات

عدنان الدرايسه ابو الفهد
المشكله ليست بالأشخاص او القائمين على مواقع المسؤوليه وانما عدم توفر الميزانيه والدعم المالي من الحكومه.
لان كل المشاريع تحتاج الى دعم وانما مقتصره على دعم بعض المنظمات الدوليه.
ووزارة البلديات او الاشغال او غيرها من الخدمات غير عادله في توزيع حصص البلديات بالموازنه بالرغم ان هنالك عجز ومديونيه بالاردن تعادل ال ٥٠ مليار دولار بحيث نكون رهينه الى بنك النقد الدولي..
فنحن على علم اكيد بان كل من يستلم منصب رئاسة البلديه او الأشغال او التنميه او المعونه او المستشفى او التعليم او اي مجال من الخدمات يحاول جاهدا ان يقدم شيء من خلال برنامج ومخطط عملي ينوي ان يخدم به الاهالي والبيئه المحليه ولكن يصطدم بضعف الإمكانيات وقلة الدعم المادي ويبقى ينتظر بعض المساعدات الانسانيه من المنظمات الدوليه التي يكون واجبها التنميه المحليه ومساعدة المناطق التي تعيش ضمن إطار المناطق المنكوبه مثل لواء الرمثا وسهل حوران ولبويضه والتي تأثرت باللجوء السوري وتبعاته..
فعندما ننتقد نحن نعرف ان القائمين والمسؤولين بالادارات المحليه من بلديات واشغال ليس بيدهم حيله ولكن نتأمل ان يتم حل مشاكل قديمه من سنوات وتتكرر وهي لأجل الصالح العام وليس لمصالح شخصيه.
كل الشكر والتقدير لكل المخلصين والغيورين على خدمة البيئه والمجتمع المحلي مهما كان مركزه وعمله ..