الرئيسية / اخبار الرياضة / جماهير الرمثا بالشاحنات”يا صويتية بدنا جول”

جماهير الرمثا بالشاحنات”يا صويتية بدنا جول”

ابراهيم البشير الشقران
الحلقة الثانية
كان سائدا في مدينة الرمثا تطبيق التكافل الآجتماعي في جميع صورة المعنوية والمادية ومن هذه الصور توزيع الطعام على الجيران وخاصة الفقراء وأعلى ذروته في شهر رمضان المبارك وقبل الآفطار بنصف ساعة تكون شوارع الحارات كأنها خلية نحل الآولاد والبنات يحملون الطعام للجيران والآقارب .
ومن هذه الصور أيضا التعاون والقيام بتطين أسطح البيوت بما يسمى ذلك الوقت – الجبسة – تجتمع نساء الحارة والآقارب بجلب التراب والتبن ويخلط بالماء تسمى – المجبيلية- تقوم النساء بوضع الطين في ماعون او سطل كبير وتحملة المراة على رأسها وتصعد السلم ومرأة ثانية على السطح تأخد منها السطل ومرأة ثالثة تقوم بتفريغ الطين ومده بيدها على السطح وتقوم بعملية التطين وأحيانا يكون رجل متخصص معه مالج يقوم بعملية التطين وهذا العمل يكون قيل فصل الشتاء كل سنة حتى يحمي سطح المنزل من الدلف عند نزول المطر .
ومن بركة تطبيق التكافل الآجتماعي برزت المدرسة الكروية الرمثاوية منذو الخمسينات الى وقتنا الحاضر , ومن أبرز جيل أخر الستينات جيل عملاق بكرة القدم مثل : ضيف الله الشقران – محمود خليف السلمان – محمد حسن سمارة – احمد منصور الزعبي – عبد المجيد سمارة – فتحي الزعبي -عبد العزيز ذيابات – روحي – محمد الحمد ذيابات – النيص – عبدالوهاب الزعبي -فايز الزعبي حارسا للمرمى . وعندما كان نادي الرمثا يواجه صعوبة من فريق منافس يستعين بعلي الشقران – علي جو – ومحمد قاسم سمارة .
لعب نادي الرمثا مباريات ودية قوية : أستضاف نادي الرمثا على ملعب الثانوية منتخب الشرطة الآردني وكان يضم أعضاء المنتخب الوطني الذي مثل الآردن في بطولة كاس العرب التي جرت في بغداد عام 1966 , واستضاف أيضا فريق الصاعقة السورية وكان يضم خيرة لاعبي فلسطين في سورية احمدطالب تميم ويوسف تميم وعزمي حداد واسماعيل تميم , ويوم المباراة كان يذهب أهالي الرمثا رجالا وشبابا الى الملعب , وكانت الشاحنات الكبيرة – هنشل – تحيط بالملعب , وعندما يحرز نادي الرمثا هدف تطلق الشاحنات الزوامير عالية الصوت تهز الرمثا , وكان هتاف الجمهور – يا صوتية بنا غول _