الرئيسية / كتاب الموقع / لا لقانون الضريبة الجديد…

لا لقانون الضريبة الجديد…

 شيماء أحمد المصري.
    الحقيقة لا أعرف من أين سوف ابداء موضوعي هذا!،للأسف نحن لا نستطيع فعل شيء سوا الكتابة. ولا نستطيع إصدار إيرادات ملكية او قرارات حكومية، فنحن مجرد مواطنون ينهشون بلحمنا باسنانهم القذرة السامة،أنهم يعضونا باسوء المناطق الحساسة، ومع ذلك الشعب الأردني حفظه الله ليس بيدة ألا صوتة، الصوت الذي يضرخ بقوة لإيصال صوتة ولا يوجد جدوى من ذلك،لأن الذي يضرخ لهم في الحقيقة يتظاهرون بأنهم اصميين لا يعمل عندهم ألا ألسنتهم الحادة كالسيف الذي يخرج من غمده لقتل عدوه.وايديهم التي تعمل على تزوير الأوراق المهمة والسرقة فقط بحجج غير منطقية ليأخذوا الأموال التي يستحقها الشعب وصرفت من اجل الوطن.انني اكتفي بقولي عنهم انهم امبريالية  إرهابيين ساجذين لا يحبون ألا أنفسهم ويهدمون الوطن.
لا أعرف غاية أحد ولكن يسحبوننا إلى طريق الهلاك .
هذه المرة لقد نصبوا لنا فخ من أجل عدم الخروج منة انه (قانون الضريبة الجديد )لا يحق لهم فعل هذا بقراراتهم هذة يهدمون جدارا منيع حصين.لا يجب لأي مواطن السكوت عن هذة المهزلة التي تحصل .لنجعل أيدينا واحدة واصواتنا واحدة كزائير الأسود لنصدهم قليلا. يكفي استغلال لقد امتلأ الكأس أصبح لا يوجد مجال لوضع قطرة واحده بعد.يوجد عبارة قالها معمر القذافي رحمة الله لا تخرج من فكري ابدا وهي “جميع الدول تصرف على شعبها ألا الشعب الأردني هو الذي يصرف على دولتة”يقولوا ان هذا القانون الجديد من اجل امتلاء الخزينة. كاذبين بل من اجل إستعادة قدرتهم على السرقة بقوة.
نحن لا نريد الظلم، استئصلنا حكومة الملقي من اجل إنهاء موضوع قانون الضريبة ولكن حكومة الرزاز أعادت مشروع القانون بنسخة مجملة من مشروع القانون السابق.سوف يجلعلونا نخضع للقانون الجديدو يخمدوا ثورتنا مثل الماء الذي يطفئ الحريق.
أريد القول ان قانون الضريبة الجديد يدعم ويحمي البنوك ويأخذ الفرق من المواطنين.
يوجد شيئا أدهشني بقوة هي كلمة الرزاز”ان القانون سيمكننا من الحصول على ما يشيبة شاهدة خلو من الأمراض الاقتصادية من صندوق النقد الدولي” أريد أن اصحح مقولته بقولي ان هذا القانون سوف يمكننا من الحصول على شهادة التسول والسرقة بجدارة.
انني ادعوا جميع الشعب الأردني النزول إلى الشارع في جميع أنحاء المملكة للضغط من اجل مطالب الإصلاحية السياسية والاقتصادية التي يسعى الشعب الأردني لتحقيقها منذ سنوات.
وأقول في كلمتي الأخيرة من خلال ما سبق وما ذكرت يتضح لكم أن هذا القانون الضريبي  القذر من الموضوعات الهامة المؤثرة في مجالات الحياة فيجب عدم السكوت عنه حتى نرتقي ونتقدم ونحافظ على وطننا العزيز
عاشت الأقلام حرة وقوية الأمد وحفظ الله الشعب الأردني ونصرة على ظلامة.