فايز الخزاعلة..رجل من زمن الطيبين

بسام السلمان
عندما نتحدث بيننا وبين بعض عن زمن الطيبين نقصد الزمن الذي اظهر لنا جيل رائع ومتميز يتصف بالاخلاق والادب والتواضع وبشاشة الوجه وطيبه القلب وحب العمل والمحافظة على العادات والتقاليد ولحبهم وحرصهم على التعليم وحب الغير ومد يد العون لافراد المجتمع، واليوم نتحدث عن احد رجالات زمن الطيبين، انه القاضي والمحامي المرحوم فايز محمود الخزاعلة، رجل من زمن الطيبين رحل تاركا خلفه ذرية طيبة متماسكة محبة لكل الناس.
رحل بهدوء عن حياتنا وعن عالمنا وقد كان يعد واحدا من الرجال القادرين على التغير في المجتمع والذين تمتعوا بالموصفات التي ذكرناها جعلت منه انساناً متميزاً في حياته وحتى في مماته فالجميع يتذكره بالذكرى الطيبة التي ستعيش في قلوب كل من عرفة او التقى به مؤكدين انسانية وحب الناس له فقد كان يقابل الجميع بالابتسامة والاحترام ويحاول جاهدا حسب امكانياتة وقدرتة تقديم المساعدة اضافة الي الامكانيات والقدرات التي كان يتمتع بها في مجال العمل والحياة.
لقد تعرفت على القاضي الخزاعلة في محكمة الزرقاء او المفرق، لا اذكر بالضبط، ولقد قدم لنا كل جهده ولم يتأخر نهائيا في حل تلك المشكلة التي واجهتنا وعلمت وقتها انه لا يتأخر في مساعدة اي انسان يطرق بابه. لقد كان المرحوم فايز الخزاعلة من الشخصيات الرائعة التي احبت الوطن ولاشك اننا سنفتقد هذه الشخصية الرائعة في حياتنا وخاصة للناس الذين تعرفوا عليه او عملوا معه ولكن هذه مشيئة الله.. رحمك الله يا والد القاضي عصام والمحامي محمد واحمد ”
زمن الطيبين ما زال مستمرا فالخير في امة محمد عليه الصلاة والسلام الى يوم الدين
**
في الذكرى السنوية لوفاتك والدي شعرت بمعنى الفقد الحقيقي بالحياة فارقتا جسدا لكن روحك لازالت حاضرة تعيش فينا تحيي فينا ما زرعته فينا من مباديء و قيم
سنظل نسير على خطاك ونستنير بفكرك المغروس فينا و ادعو الله ان يجعل منزلتك مع الانبياء و الشهداء لك الرحمه و يجعل قبرك روضة من رياض الجنه
ابنتك تغريد
رحم الله رجلاً لا يأتِ في العمر الا مرة ؛ و كيف هو حال العمر و أنا أفتقدك ، و الشوق يلتهب في قلبي ، و الحنين يتأوه لغيابك كل لحظة ..
كنت لي جنتي في حياتك ؛ جعل الله الجنة دارك ، و كنت لي الرفيق الحنون و الغض ؛ وكم تسكنني تفاصيلك ..
رحم الله أبي رحمة واسعة .
الذكرى العشرون لرحيل سيد الرجال أبي …
.ابنتك شوق