الرئيسية / كتاب الموقع / ازدراء الكلاب وحقوقها المصانة

ازدراء الكلاب وحقوقها المصانة

المهندس خالد أبو النورس البشابشة

لست الوحيد الذي كتب عن هذا الموضوع ولن أكون الأخير ولكن كثر التكرار يعلم الشطار…
فلم يعد هناك مصطلح إسمه الكلاب الضالة ، فالكلاب الضالة أصبحت تحد نفسها مواطن بدون رقم وطني وتعيش بيننا عيشة الأصدقاء والأحبة ولها في هذا البلد ما لنا وليس عليها ما علينا مثل الضريبة والمسقفات وارتفاع أسعار المحروقات ، فتجدها أمام بيوتنا وأمام المدارس والأسواق ومحلات الملابس ويخال لها بأنها ترتدي ملابس العيد الجديدة كما رأيتها اليوم تقف أمام بترينات عرض الملابس للحظات ثم تغادر تبحث عن ما يناسبها ويليق بالدرجة التي وصلت إليها من حماية جمعيات الرفق بالحيوان والقرارات والتشريعات التي تصدر بحق من يسيئ إليها حتى النظر إليها بازدراء والذي يعاقب عليها القانون حتى أصبحت تلك الكلاب تنتظر من المواطنين الاعتداء عليها لتقوم بتقديم شكواها إلى المحاكم من خلال مقطع تصوير فيديو او صورة لهاوي ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي وتأخذ حقها بالصاع الوافي، لا يعقل بلد فيه 10مليون شخص غير قادرين على إيجاد حلول تتناسب مع حقوق الحيوان والتوازن البيئي وبين حماية الإنسان ومنعه من عقر طفل هنا ونهش امرأة هنآك واستخدام الوسائل العلمية المستخدمة في الدول المتقدمة في التعامل لمثل هذه الحالات…نحن شعب لا نتحرك إلا إذا تعرضنا لهزة كبيره او حادثة مروعة لنكيل الاتهامات المتسببة بها وتحميل المسؤولية لأكثر من جهة وبين حانا ومانا ضاع عقر كلابنا وضاع حق أبنائنا…
المهندس خالد أبو النورس البشابشة