نصائح للتعامل صحيا مع الموجات الغبارية

 

الرمثانت
استشاري الأمراض الصدرية محمد الطراونة أن الأجواء المغبرة لها أثر سلبي على صحة الانسان فحبيبات الرمل التي يزيد حجمها عن 10 ميكرومترات تؤثر على الأغشية المخاطية في العينين والأنف قد تؤدي إلى تهيج الجلد.

وأشار إلى أن حبيبات الرمال التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات إلى الجهاز التنفسي العلوي ومن ثم إلى الجهاز التنفسي السفلي تعمل على تهيج الأغشية المخاطية وتؤدي إلى حدوث نوبات من السعال والعطاس والسيلان الأنفي وغيرها من أعراض الحساسية، وهذا يؤدي الى إضعاف المناعة الداخلية للأجهزة المخاطية. فتكون هذه الأماكن عرضة للإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية أكثر من غيرها.

وأضاف في لقاء متلفز أن هذا يتزامن مع اللقاح بين النباتات وفترة الانتقال من الشتاء الى الصيف تظهر فيروسات تنفسية ، وكل ذلك ظهر في وقت واحد ما أدى الى حالات الاكتظاظ في أقسام الطوارئ.

ونصح الطراونة من يعانون من الأمراض التنفسية بمتابعة النشرات الجوية ، وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة ، وفي حال اضطروا لذلك تغطية الأنف بالكمامة ، واغلاق منافذ المركبات والمنازل ، وشرب كميات من السوائل ، واصطحاب البخاخ لمن يعانون من الربو ، ومراجعة الطبيب المختص في حال تفاقم الحالة .

وزاد الطراونة بنصيحة الأشخاص الأصحاء بغسل الوجه الأنف عند العودة الى المنازل ، و أخذ حمام ساخن ، مع نصيحة الأطفال بعدم التعرض للموجات الغبارية ومنحهم خافضات للحرارة ، وتحويلهم للطبيب المختص إن تفاقمت الحالة.