الرمثا نت | Alramtha.net عنواننا الصدق في نشر الخبر
الرمثانت
قال المحلل السياسي حسين الرواشدة، إن هيبة الدولة من هيبة المجتمع ومن مصلحة الدولة أن تنتج معارضة، بمواصفات نخبة عاقلة وأن تعرف ما يريده الأردنيون.
و لفت في لقاء متلفز الى أنه يشير استطلاع رأي الجامعة الاردنية ان انه تقريبا 70% من المجتمع الاردني انسحب من المشاركة السياسية ولا يثق بالاحزاب، وان 29% من انتخبوا فقط يثقون بمجلس النواب الحالي.
وأشار الرواشدة إلى أن المشروع الوحيد الذي انطلق من النظام السياسي كان عام 1989، مؤكدا أنه لا يجب إفشال المشروع الإصلاحي، وإدارات الدولة أخطأت في العمل السياسي والحزبي.
وأضاف أن الخارج ليس معزولا عما يحدث بالداخل، وبناء التوافقات داخل المجتمع. وتمكين اللحمة الوطنية وإعادة مفهوم الأسرة الواحدة وأهمية التصدي لتخويف الاردنيين من النظام السياسي، بحسب الرواشدة.
لا قناعة لدى
لا بالأحزاب ولا حتى التحزب
وعدد كبير أنظم للأحزاب ولا يعي ما هوا الحزب وأهداف وشكراً مع الاحترام للجميع
… طبعا هو ذا الموقف الطبيعي الواعي من قبل الشعب تجاه الأحزاب ولسببين:
١. قمع الأجهزة الأمنية للظاهرة الحزبية منذ نشأتها واعتبار الرؤية السياسية الفكرية تهمة.. بل ومعاقبة كل من انتمى لحزب له رؤية سياسية فكرية معارضة.. ما دفع الناس للابتعاد عن ذلك.. وحال دون أن يكونوا شركاء في الدولة.. علما أن الشعب هو أحد أهم عناصر ومكونات الدولة وبغير ذلك تقتصر الدولة على طبقة الحكم وحدها التي تعتبر نفسها مالكة لها حصريا..؟!
٢. ذاتها الأجهزة الأمنية وطبقة الحكم .. ما يسمى الدولة العميقة.. عادت لتشكل أحزاب هي بمثابة أجهزة تابعة ومأمورة تتربع على رأسها طبقة من المنتفين لا المنتمين لمجتمع ودولة.. طبقة تجير الدولة وفق مصالحها الشخصية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية حصرا.. وهذا ما انتهجته أنظمة سياسية عربية.. ما أفشل الدولة برمتها.. وليس التجربة الحزبية.. ومثالها أنظمة البعث في العراق وسوريا.. والنظام السياسي الطائفي في لبنان.. مثلا..؟!
وطبيعي أن يكون الفشل والإفشال مصير ذلك..؟!
كلام صحيح للاسف انعدمت الثقة