سيدات جميلات.. ام رائد الحميدي

الرمثانت
هذه الجميلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى استطاعت ان تثقف نفسها بنفسها، وان تتعلم ذاتيا وبمساعدة اشخاص مهرة سواء كان في تعليمها قراءة القرآن الكريم او في حفظه، وانعكس كل ذلك على طبيعة عملها في العمل التوطوعي الاجتماعي والثقافي من خلال مشاركتها في الجميعات والمبادرات التي فاقت الذكر عددا ولم تتوقف تلك السيدة التي اطلقوا عليها لقب ام الايتام للعمل مع كل من اراد لهم خيرا، وتتبناهم وترعاهم في كل ما تستطيع عمله.
وراحت تلك الام الجميلة والتي حصلت على مؤهل ثانوي واجازة في القرآن الكريم وسند غيبي برواية حفص ودورات في تفسير القرآن وفي الحديث الشريف ودورات وعظ وارشاد ودورة في طبيعة العمل الخير والابداع في العمل الخيري وطبقت ما عملته خلال عملها ادارية في مركز الزبير بن العوام وزياراتها التي لم تتوقف للمدراس كونها عضو مجلس التطوير التربوي، راحت تلك الام الجميلة تنفذ ما تعلمته بين الناس ناصحة ومعلمة بل انها لا تتوقف ابدا ليل نهار عن عمل الخير وتقديمه للمحتاجين.
ويذكر لها انها صاحبة المبادرات الكبيرة والرائعة مثل مشروع الخبز الخيري الذي كان له وقع كبير في انفس الناس لانه يقدم للفقراء خبزا مجانا وربطت الخبز بالماء من خلال مشروع سقيا الماء ومبادرة قنينة زيت من كل بيت وتوزيع الطرود الغذائية.
ولم تنس طلبة المدارس من خلال مبادرة ومشروع الحقيبة المدرسية والذي ما تزال تقوم عليه، وتزود من خلاله عددا كبيرا من طلبة المدارس بالحقائب والقرطاسية
اما كفالة الايتام، وما ادراك ما الايتام فهي تعد رقم واحد في العمل لهم ورعايتهم ومتابعتهم ولم تتوقف رغم الظروف احيانا تجربنا على التوقف لم تتوقف ابدا لانها تعتبرهم اولادها وبناتها.
انها السيدة ذات الطلة الجميلة والتي يقدرها الجميع ويحترمها ويجدون دائما عندها النصح والارشاد والطيبة والحنان، انها صباح احمد الحميدي ام الرائد.