كاميرات داخل المزارع

بسام السلمان

أكد حسين الهلالات من جمعية الفنادق، أنه يوجد بعض المزارع تقوم بتصوير الأشخاص داخل حرم المزرعة دون إعلام من استأجرها، ولا يوجد أي جهة قانونية تراقب عمل القائمين على المزارع.

يتسابق الاردنيون في هذه الاوقات الصيفية وخاصة بعد العيد الى حجز المزارع، ويتم حجزها ليل نهار للاسر، وتجد الاسرة انها بأمان داخل الاسوار العالية والمعزولة عن العالم الخارجي مطمئنين الى ان نساء الاسرة من زوجات وبنات في حماية كاملة لثقتهم باصحاب المزارع ثقة عمياء دينيا وعشائريا واخلاقيا، فتمارس النساء ما تشاء في تلك المزارع وهنّ يشعرن بالامن والامان والاطمئنان ومنهن من يمارسن السباحة طبعا اثق ثقة مطلقة انهن بالملابس المنزلية، وقد سأل احد الاصدقاء خلال حجزهم لاحدى المزارع هل هي آمنة، وقال صعدت الى الاعلى لرؤية هل مكشوفة مثلا امام الناس، وتفقد، ولم يكتف بذلك بل انه تفقد المناطق المحيطة بالمسبح الخارجي والداخلي وغرف النوم والصالة خوفا من وجود كميرات مخفية في احدى الزواية، هو اطمأن كما قال لي لانه يثق باصحاب المزعة وسمعتهم بالمدينة وسمعة اهلهم، ومع ذلك حاول التأكد ولم يعثر على ما يريبه او يخيفه كما اكد لي.

اليوم صباحا اتصل بي الصديق نفسه يسألني عن خبر تم نشره على صفحات الرمثا نت حول تصريح لاحد مسؤولي جمعية الفنادق والذي اكد فيه وجود كميرات تقوم بتصوير الاشخاص في بعض المزارع، وسألني وبصوت خوف ظاهر معقول صورونا؟

بداية يجب الحذر عند استئجار المزرعة من اصحابها وتفقد المكان كما فعل صديقي وايضا يجب الحذر في التصرفات خاصة من قبل النساء داخل المزرعة فأحيانا يكون هناك ضعاف النفوس، اقول احيانا رغم انني اثق باغلب اصحاب مزارع الرمثا ولكن الاحتياط واجب كما يقولون.

ثم على الجهات ذات العلاقة ان تراقب مثل هذه المزارع خاصة انه استثمار ويجب الفحص الدوري سواء كان للاحتياطات الامنية او احتياطات السباحة ووجود النظافة في المسابح وفي المرافق بشكل تام ودوري واذا انتشرت مثل هذه الظاهرة في المزارع التي تذهب اليها الاسر وهي تثق باصحابها فإن هذا مؤشر خطير يدل على فقدان الأمن عند الناس وانعدام الثقة الناجم عن فساد الذمم وتلوّثها.

وللكشف عن الكميرات السرية شرح مدير قسم الاقتصاد الرقمي بجامعة “سينيرجي”، رومان سولداتنكوف، طريقة قادرة على كشف أماكن وجود الكاميرات السرية الصغيرة والمخبأة من خلال استخدام الهاتف الجوال (الذكي).

وبحسب صحيفة “potokmedia”، نوه الخبير الروسي  إلى أن كاميرا الهاتف والفلاش (الإضاءة) الخاصة به يمكنهما كشف وجود الكاميرات المخبأة بكل بساطة.

وأشار الخبير إلى أنه لكشف مواقع تواجد هذه الكاميرات، فإنه يجب تشغيل كاميرا الموبايل مع الفلاش الخاص به والتجول في أرجاء المكان بالقرب من الزوايا والأثاث والجدران والأسقف، مع التركيز على الصورة التي تظهر في الموبايل.

وستظهر الكاميرات المخفية لمعانا واضحا في شاشة الجهاز، بسبب انعكاس أشعة الفلاش في عدساتها، والتي سترصدها كاميرا الهاتف الجوال.

وحذر الخبير من لمس الكاميرا في حال العثور عليها، وأكد  ضرورة الاتصال بالشرطة فور رصدها لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأدرج الخبير قائمة بأكثر الأماكن شيوعا والتي تثبت الكميرات المخفية ، وهي الأسقف المعلقة (المستعارة) والمنافذ الكهربائية، والمرايا والأثاث المحيط بالأماكن المنجدة يدويا.

لا ادري مدى صدق هذه المعلومة ولكننا ومن خلال هذه كلمات المتواضعة نحذر الجميع سواء كان اصحاب الاماكن او المتنزهين من العبث بأعراض الناس وحريتهم.