من السبت حتى الخميس

بسام السلمان

السبت

كان اللقاء الذي جمعنا في غرفة تجارة الرمثا  في الجلسة الحوارية تحت عنوان “هل نملك في الرمثا حياة وثقافة حزبية وما هي المعوقات ان وجدت ؟؟” بتنظيم من وكالة الرمثا الاخبارية ماتع وجميل ويحمل في طياته الكثير من المعلومات، ورغم ان البعض قاطعه ولا ادري الاسباب التي منعتهم من الحضور” اقصد ” احزاب، الا ان اللقاء كان مليء بالفائدة.

على هامش اللقاء:

اتمنى على من يريد ان يكتب او ينقل المعلومات يتأكد منها.

أشار ناشط حزبي إلى ضرورة تكثيف البرامج الخاصة بالشباب، مضيفا بأن دور وزارة الشؤون السياسية ما زال قاصرا، وكذلك الأحزاب نفسها التي لم تتمكن حتى اللحظة من تفعيل حقيقي للشباب ونشر الوعي السياسي والثقافة الحزبية بينهم .

السبت القادم لقاء المرأة والاحزاب ارجو المشاركة

الاحد

يتعرض احد النواب هذه الايام لانتقادات لاذعة من قبل قاعدته الإنتخابية، ويحلف البعض أغلظ الإيمان بأنّه لن يعود مرّة أخرى للمجلس النيابي ،النائب المذكور (طنّش) كل أبناء الدائرة، ولا يردّ على اتصالاتهم نهائيا، وكلّ الوعود ذهبت أدراج الرياح، ولم يقدّم خلال الفترة الماضية ما يشفع له .

للامانة النائب ليس رمثاوي.

 

الاثنين

زارتني يوم الاثنين الماضي إحدى الشخصيات الرمثاوية بحجة الاطلاع على معرض الكتاب المجاني، وشرب القهوة السادة ووعد ان يتبرع بمبلغ لشراء الكتب، وعلى هامش اللقاء قال لي انه يكثر من اللقاءات مع الاصدقاء والمحبين، وحين سألته عن نيته الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة اكد “في منُه” ..للعلم الرجل جاهز لصرف مبلغ مليون دينار على حملته الانتخابية، يريد صرفها بطريقة مشروعة وليس شراء اصوات وذمم، بحسب ما قال لي.

 

الثلاثاء

رئيس بلدية الخربة لم يعد له كلمة على موظفيه، والسبب عدم متابعته لما يقوم بطلبه منهم، موظف “مقرن ” بالبلدية اكد ان الرئيس يطلب ونحن نطنش، والسبب عدم متابعته لما يطلبه، فكل ما يهمه هو البروزة.

مواطن غير مطلع اكد ان طلبات المواطنين تضيع ما بين الو والو، وقال انه يوم الثلاثاء الماضي طلب خدمة عامة من رئيس بلديتهم ووعده بتنفيذها من خلال الجهاز الفني الا انه ما زال ينتظر.

الاربعاء

الافتتاحات والرعايات والاحتفالات منتشرة هذه الايام، ولا ادري لماذا الان، بالامس تم دعوتي لافتتاح مؤسسة خاصة وهناك انتظر الجميع وغاب الراعي، احدى الناشطات ” صاحبة رأي وفكر” انتقدت الامر وخرجت من المناسبة لان الراعي تأخر عن الافتتاح، وانا لم اغادر مكاني حتى جاء الراعي وتصورت معه عددا من الصور ونشرتها على صفحتي الخاصة ” مكيف على حالي “.

الخميس

منذ الاحد غادرت ام احمد يرافقها ابني محمد وابني صلاح الى عمان لاجراء الفحوصات في مركز الحسين، كانت ضيفة على نسيبها الدكتور معاذ الزعبي وابنتها رؤيا والاحفاد رزان ومحمد وليان، ومنذ ذلك اليوم وحتى كتابة هذه الكلمات ” قضيناها على الاكل الجاهز والنواشف “.

دعواتكم لها بالشفاء.

الجمعة

كما للمؤذنين والأئمة عطلة، وكما ان للحلاقين يوم عطلة ايضا فأنا اطلب منكم يوم الجمعة عطلة، وهي مناسبة للمة الاسرة منذ الصباح على اطباق الفول والحمص والفلافل واللبنة ووو.. والشاي بالميرمية او النعناع وفنجان القهوة الصباحي وصلاة الجمعة والعودة استعدادا لتناول المنسف او المقلوبة وبعدها بطيخة صيفية، يعني طازجة، الجمعة لمة خاصة للموظفين.

دعواتي للجميع نهاية اسبوع جميل.