الرئيسية / كتاب الموقع / الشيخ الدكتور ورئيس البلدية

الشيخ الدكتور ورئيس البلدية

بسام السلمان
يقول الخبر” تنظر محكمة صلح عمان في قضية تعود لموظف في وزارة الصحة متهم يتقاضى راتب وعلاوات منذ 11 عاما وهو جالس في منزله.
وكشفت الصدفة غياب هذا الموظف المتهم، حيث بدأت التحقيقات في الوزارة ليتم اكتشاف كافة خيوط هذه القضية وحيثياتها وتحويلها لهيئة النزاهة والفساد ثم تحويلها لمحكمة جنح الفساد.
ويقول الخبر” بقي الموظف المتهم في منزله وراتبه يحول كل نهاية شهر مع كافة العلاوات والحوافز وهو جالس في منزله”.
ويضيف الخبر” بينت المصادر ان قيم المبالغ المالية التي تقاضاها المتهم تصل ل44 الف دينار من رواتب وعلاوات وحوافز خلال ال 11 عاما.

ووجه المدعي العام تهما للموظف وهي هدر الاموال العامة والاهمال في الواجبات الوظيفية بالقضايا الاقتصادية للفساد. ”
انتهى الخبر، وراحت السكرة والان نعود الى الفكرة، والفكرة تقول: ان الشيخ الدكتور او الدكتور الشيخ طرح خلال جلسة ضمت عددا من ابناء المدينة، طرح سؤالا على سعادة رئيس البلدية قال فيه” سيدي الرئيس، يقال وليس كل ما يقال صحيحا، ولكنه هذه المرة اصح من الصحيح، يقال ان عددا يصل الى المئات من موظفي البلدية يتقاضون رواتبهم وهم نائمون في بيوتهم دون حسيب او رقيب وعلى علم” ليس علم اليقين فقط وانما عين اليقين ايضا” من الرئيس والمجلس البلدية والمسؤولين في البلدية وعشرة بالمية من ابناء المدينة، ويقال يا سعادة الرئيس ان هؤلاء الموظفين منذ سنوات طويلة لم يدخلوا الى مكاتب البلدية الا لاستلام رواتبهم قبل ان يحولوها الى البنوك ويقاطعوا البلدية مقاطعة تامة ونهائية وطلاقا لا رجعة فيه.
انتهى كلام الشيخ الدكتور او الدكتور الشيخ مع رئيس البلدية، وانا الان اسأل هل سرقة الوقت حرام؟ وهل تغيب الموظف ولو لساعة واحدة بدون عذر شرعي ورسمي هل يعتبر نوع من انواع السرقة والاختلاس؟
هنا انتظر الاجابة من الافتاء سواء كان على مستوى الرمثا من شيوخ اعزاء او على مستوى المملكة.
نعود الى حوار الشيخ الدكتور او الدكتور الشيخ مع سعادة رئيس البلدية والذي اظن انه لم يقتنع باجابة الرئيس، اما عن اجابة الرئيس فارجوكم اسألوا الدكتور الشيخ فعنده الاجابة اليقينة لامرين، اولهما ماذا قال له الرئيس والثانية هل يجوز السكوت عن المتغيبين بدون عذر ومن يتحمل اثمهم شرعا قبل اثمهم قانونا.
اسئلوا الدكتور الشيخ فعنده الجواب الشافي الكافي.
ملاحظة: هذا المقال من وحي الخيال، وأي تشابه أو تطابق بينه وبين الواقع فهو من قبل سوء الحظ وليس لي فحسب، بل لجميع الاصدقاء.