الرئيسية / كتاب الموقع / ملاحظات على لقاء حزب الميثاق بالرماثنة

ملاحظات على لقاء حزب الميثاق بالرماثنة

الصورة من اللقاء

بسام السلمان

بداية شكرا جزيلا لمن نظم هذا اللقاء وغيره من اللقاءات الحزبية والتي اتمنى، رغم ان الامنيات مستحيلة، اتمنى ان يصبح كل منتسبي الاحزاب مقتنعين بها وكما اتمنى على الاحزاب نفسها مكافحة الامية الحزبية والسياسية لكوادرها اولا ثم لنا نحن عامة الشعب.

واهلا وسهلا بجميع ضيوف الرمثا من اي مكان جاءوا والى اي كان قدموا.

 

امين عام الحزب

 

استاذنا الجميل والانيق معالي الدكتور محمد المومني والذي جئتُ”انا ” يوم امس السبت الى قاعة مؤسسة اعمار الرمثا لكي اسمعك، نعم اسمعك انت فقط، فانت تمثل الحزب، وكغيري من الكثيرمن الحضور الذين جاءوا يوم امس كنا نتمنى ان تحدثنا اكثر عن برامج الحزب وعن تطلعاته لا ان تنقلها الى اسئلة يجيب عنها غيرك رغم احترامي وتقديري لجميع قيادات الحزب.

الجمهور

همس باذني احد الاشخاص بان جماهير الاحزاب في الرمثا مفتعلة كما هي اسئلتهم، وعندما سألته عن ذلك قال اغلب من في القاعة ليس لهم ” دخل ” بالاحزاب ولا بالحزبية وانما جاءوا اكراما وتقديرا واحتراما لاشخاص فقط.

واضاف مجاوري بالمقعد في اخر صف في القاعة” حتى ان بعض الاسئلة كانت ايضا مفتعلة وموجهة من جهة ما، يعني لكل شخص سؤال “انت اسأل هيك وانت اسألي هيك ” والدليل ان بعضها كان غير مفهوم لصاحبها نفسه.

هذا رأي جاري بالمقعد والذي امنني ان اكتب رأيه حرفيا، وانا بريء من رأيه.

 

منال مياس

 

كانت كلمتها بسيطة وطيبة ومليئة بالمحبة لحزبها ولمدينتها ولاهلها كونها من النساء المقتنعات بالحزب ومن الكوادر “التعيبات ” على ضم اكبر عدد من النساء وحتى الرجال لفرع الرمثا، لها دور كبير وكلمتها كانت جميلة خاصة عندما تطرقت لشكر والديها وزوجها والسيدة مهيار.

 

الشاب طراد العرجاني

 

على الرغم من غياب الكثير من الشباب عن المحافل الثقافية والاجتماعية والسياسية في الرمثا الا ان هناك طاقات رائعة وتستحق الاحترام والتقدير، ومنها كان الشاب طراد ياسر العرجاني الطالب في جامعة جدارا، القى كلمته يوم امس بثقة السياسي المتمرس، كانت وقفته مليئة بعنفوان الشباب، لم يتلعثم ولم ترتجف يداه خوفا من الجمهور العريض والكبير، على الرغم ان وقفة المسرح والميكروفون تسقط رجال ورجال، الا انه كان واثق الخطوة، وكانت مخارج حروفه تدل على ثقته بنفسه.

 

ابو علاء الخب

 

ربما لم يستطع الصديق تيسير الخب ابو علاء التعبير حرفيا عن رأيه بخصوص الدعوات، وربما وانا متأكد من ذلك انه خانه التعبير عندما قال الدعوات لابناء الرمثا وقد كان يقصد انها وجهت لابناء اللواء من خلال المعارف ووسائل التواصل ولم يقصد ان يستبعد الضيوف كما فهم من قبل البعض.

وللعلم الكل يعرف السيد تيسير الخب، فهو صاحب واجب ونخوة وكرم وصديق الكل ولا يمكن ان يكون قاصدا ما فهمه البعض.

على العموم زعلت السيدة وخرج خلفها اكبر عدد من الرجال لمراضاتها والبعض الاخر اعتذر لها بالمايكروفون، فالاعتذار وجب وحصل وعادت السيدة الى مقعدها.

هذه السيدة كانت من افضل المتحدثين وافضل من وجهوا الاسئلة، يعني كانت حافظة وفاهمة درسها وليس حافظيته فقط.

 

اخيرا

 

اللقاء كان جميلا وكان فيه روح، هذه الروح نفتقدها في كثير من اللقاءات العامة، وكان لضيف الله العواقلة دور خاصة في اكرام ضيوف الرمثا وايضا زاد الاجتماع جمالا قاريء القرآن الصديق موفق السقار ابو طارق.

وكان الاجمل هو قيادة هذا الاجتماع بتنظيم وكلمات جميلة من قبل عريف اللقاء الاستاذ احمد عبده الشقران.

كل الشكر للهيئة الادارية لفرع الرمثا جميعا وللشباب الذين ما قصروا بتوزيع المياه والضيافة ولا انسى المصورين الذين زانوا الاجتماع جمالا.