د. بسام العموش
بريطانيا وباسم ملكها نظرت بعين العطف فأقامت دولة لليهود لا حبا” بهم بل للتخلص منهم ولجعلهم في حاجه أمة الإسلام جرحا” ينزف فلا تقدر الأمة على النهوض . وجاءت أمريكا تمدهم بالسلاح وتقدم لهم ضمان الوجود والاستمرار . ولم يقصر الحقد الفرنسي فوقف معهم لانه شريك في قتل الحرية والاستقلال فهم قتلة الملايين من الجزائريين .
وألمانيا لا تزال تكفر عن ذنب هتلر وتدفع لهم بذل واعتذار . ولحقتهم قاتلة الليبيين ايطاليا التي أعدمت شيخ المجاهدين عمر المختار . بوش الكبير والصغير قتلوا مليوني عراقي مليوني أفغاني بايدن يعلن أنه صهيوني داعم الصهاينة ورحم حاملات الطائرات لشرق المتوسط. والهندي الذي يتولى رئاسة وزراء بريطانيا يطالب الصهاينة بزلزلة غزة وأهلها. ومجلس الأمن يخرس لان الصهاينة وأذنابهم مسيطرون عليه فلا يصدر أي قرار لوقف الحرب أو لمنع الناس والمدنيين .
والعرب في شلل وعجز وكل هم الأنظمة تطويق الاحتجاجات وامتصاص الغضب بينما نتن يعربد ويقول لكل المساعدات في العريش : مكانك قف . واذا وافق على ممرات فهي للخروج والرحيل وليس لإدخال المساعدات الطبية والدم والطعام . إن بلينكن اليهودي تخلى عن الدبلوماسية وصار مبعوثا” لنتن للحصول على موافقات النزوح والتهجير والحرب وعدم السماح بأي شيء ضد الصهاينة . واحزابنا تصرخ وعلماؤنا يحوقلون بينما النساء والأطفال يقتلون ولا معتصم ولا خالد ولا صلاح الدين !! والأنكى تألم بعض العربان لموتى الصهاينة .
اي حال هذا الذي وصلنا إليه ؟
وأين عجز نعيش ؟ وأين ذل نتجرع ؟ ستكتب مواقفنا وشهادتنا جميعا” وسوف يسألون الله عن دماء الأطفال وأنين الثكالى وصرخت الموجوعين . ما فائدة سلطة تتوسل السلام الهزيل المرفوض من الصهاينة ؟ ما فائدة الكراسي ان لم يقرر من عليها موقف عز وشموخ وإباء . الموت قادم للجميع بجهاد واستشهاد أو في علب الليل وصالات القمار والسرطان يطارد والكورونا تخطف فالموت بعزة او بموت ارانب وخفافيش .