الرئيسية / جامعات و مدارس / “عبيدات”: نلتف حول جلالة الملك في رفض كلّ أشكال التطهير والجوع والدّمار في غزة

“عبيدات”: نلتف حول جلالة الملك في رفض كلّ أشكال التطهير والجوع والدّمار في غزة

الرمثانت

 

عبيدات: بصمود أهل غزة تعلمنا استعادة كرامة الأمة وحق الشعوب في حياة كريمة
عبيدات: تقتلنا العنجهيَّةُ التي تُمارِسُ ضِدَّ نساءِ وأطفالِ غزَّةَ، التي غابَت عنها كُلُّ أشكالِ الإنسانيَّةِ

عبيدات: بالعلمِ والقوَّةِ، نحفظُ حَقَّ الوطنِ والأُمَّةِ، ونحمي حقوقَنا وأرضَنا

“عبيدات”: أبطال غزة العزة يقدّمون للعالم درسًا في أشكال الصّمود

أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات أنّنا نشعر بصعوبة الكلام مع صور القتل والدّمار في غزّة، رغم البطولة وأشكال الصمود الأسطوريّ.
وأشار، في ندوة نظّمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بعنوان “الجبهة الداخلية والعدوان على غزة بعيون الأردنيين”، إلى أنّ الألم بات أكثر من القدرة على الاحتمال، لكنّنا نفخر بصمود أهل غزّة الأبطال، وبجمال الدّرس الذي تعلمناه من أهلها في استعادة كرامة الأمّة، وفي تأكيدهم على حقّ الشعوب في حياة كريمة، وفي التنمية والازدهار.
وقال عبيدات “يرهقنا الكيل بمكيالين أو أكثر، تقتلنا الكراهيّة التي تمارس على أطفال غزّة، تقتلنا العنجهيّة التي تمارس ضدّ نساء وأطفال غزّة، فمعها غابت كلّ أشكال الإنسانيّة، والمبادئ التي سمعناها طويلًا عن حقّ الإنسان في العيش والحياة، وغابت عن غزّة أصوات العدل والمحبّة والسلام، وابتسامة الأطفال، جرّاء ما شاهدناه من الرّعب بكلّ أشكاله وألوانه”.
وأضاف أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قال كلامًا فهمه الجميع، رفض فيه كلّ أشكال التطهير والجوع والدّمار، فقد جال جلالته في الدّول بعيدها وقريبها، متحدّثًا بمشاعر الناس، وبلغة يفهمها الجميع، مشيرًا إلى أنّ الأردنيّين أيضًا حذوا حذو جلالته في قول كلامٍ قويٍّ يفهمه كلّ إنسان على هذه الأرض.
وأضاف أنّنا في الجامعة؛ بيت العقل والعلم، نشعر أكثر من أيّ وقت مضى بأنّ الأمّة بحاجة إلى خلق جيل قادر على العمل والإبداع والابتكار، وبأنّ الجامعات مطالبة بتعليم قادر على تهيئة جيل من الشباب القادر على الابتكار والريادة والإبداع وصنع التنمية والتطوير.
وشدّد عبيدات على أنّه بالعلم والقوّة نحفظ حقّ الوطن والأمّة، وأنّنا بالعلم والإبداع نحمي حقوقنا وأرضنا، ونكون سندًا قويًّا لجيشنا العربيّ المصطفويّ ولأجهزتنا الأمنيّة ولكلّ أردنيّ يقف على ثغرٍ من ثغور الوطن.