الاحتلال : تحركات السنوار تخيفنا

الرمثانت

حذَّر المسؤولون الإسرائيليون من أي تأخيرات محتملة قد تقوِّض إنجازات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتُفاقم وضع الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس”، معربين عن قلقهم من تحركات رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار، بحسب موقع “واللاه نيوز” العبري.

ولا تزال المفاوضات بشأن الاسرى والمحتجزين الاسرائيليين من قطاع غزة مستمرة، في حين يطلب السنوار وقف نشاط الطائرات في قطاع غزة طيلة فترة وقف إطلاق النار. وبحسب تقديرات المؤسسة الأمنية، يرغب الطرفان في دفع الصفقة إلى الأمام.

وأفاد التقرير بأنّ أحد الشروط التي وضعتها “حماس” لصفقة الرهائن هو مطلب السنوار القاطع بالمنع التام لنشاط الطائرات المسيرة في الجو خلال الهدنة التي تقدر مدتها بين أربعة وخمسة أيام.

اضافة الى ذلك، لم يتم الاتفاق بعد على طريقة تنفيذ المهلة. ويسود الخوف في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية من أن عناصر “حماس” قد يحاولون استغلال فترة التهدئة لمهاجمة الجيش الإسرائيلي، كما كان الحال خلال وقف إطلاق النار خلال عملية “الجرف الصامد” أو لجمع معلومات حول مواقع القوات في الميدان.

في غضون ذلك، أوضحت مصادر في المنظومة الأمنية أن الجيش الإسرائيلي يستغل العملية لتعميق المناورة البرية ضد الفصائل الفلسطينية والخلايا الميدانية، وأن المفاوضات حول إطلاق سراح المختطفين مستمرة.

وبعد تأخيرها، سيبدأ الجيش الإسرائيلي مناورة في مناطق إضافية في قطاع غزة، أي جنوب القطاع غزة.