الرئيسية / انتخابات / البطاينة من كلية الحصن الجامعية : لا ثوابت وطنية إلا الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة

البطاينة من كلية الحصن الجامعية : لا ثوابت وطنية إلا الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة

الرمثا نت
أكد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة أهمية الإعتماد على الذات وحل مشاكلنا الاقتصادية، وهذا لن يكون إلا من خلال أحزاب سياسية برامجية تتنافس على البرامج للوصول الى السلطة مشددا أن المعارضة تكون للحكومات وليس للدولة فالدولة شيء مقدس.
وأضاف خلال لقائه طلبة كلية الحصن الجامعية في ندوة حوارية بعنوان “أهمية العملية الحزبية وتأثيرها على الصعيدين الوطني والإقليمي في ظل الأحداث الجارية” أن الأردن لم يساوم على فلسطين ودفع ثمنًا لذلك فقلَّت خياراته الاستراتيجية مشددًا أهمية الأحزاب السياسية من أجل أردن قوي معتمد على الذات.
وخاطب البطاينة الشباب وحفزهم على المشاركة بالأحزاب دون أي خوف أو تردد فجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ضمن المشاركة في الأحزاب كما أن قانون الأحزاب السياسية رقم ٧ لسنة 2022 جرّم التعرض للأحزاب، كما صدر نظام ممارسة العمل الحزبي في مؤسسات التعليم والتي تعكس إرادة الدولة الجادة بإتاحة الفرصة للجميع الإنضمام الى الأحزاب وخصوصًا الشباب.
وأضاف أن المستفيد الأكبر من مشروع الإصلاح السياسي الأردني وبوابته الأحزاب هم الشباب، مرشدًا لهم اختيار أحزاب وطنية بوصلتها داخل الأردن، وأن يكونوا مؤثرين وأصحاب كلمة وليس مجرد أرقام.
وأشار بهذا الصدد أن حزب إرادة مكَّن الشباب في هياكله التنظيمية وتبوأ الشباب مواقع متقدمة في المجلس الوطني والمركزي والامانة العامة للحزب، ولم يقتصر ذلك على الشباب إنما مكَّن أيضا المرأة واحتلت مواقع قيادية في مختلف مفاصل الحزب.
وبين أن حزب إرادة حزب ديمقراطي تشاركي برامجي يعمل على إصدار برنامج متكامل للحزب يقدمه للناس والذي يعمل على إعداده 15 لجنة قطاعية يشكل يعكس مبادئ الحزب وأضاف أنه لا ثوابت بهذا البلد إلا الوطن والمواطن والملك و القوات المسلحة وباقي ما تبقى فهو قابل للمراجعة والتغيير والتبديل على طريق رفعة الأردن ومنعته .
وأكد عميد كلية الحصن الدكتور بشار عماري في بداية اللقاء أهمية مثل هذه اللقاءات التي تنشر الوعي في صفوف الشباب بأهمية المشاركة بالأحزاب.
وجرى حوار موسع مع الطلبة حول مختلف القضايا الوطنية، وخصوصاً المشاركة في الأحزاب وأهمية دور الشباب في مشروع الإصلاح السياسي.