ثقة

الدكتورة دعاء العمري

عندما قرر ملك الغاب منح الثقة لبعض الأحباب واوعز إليهم تكثير السواد بضم المزيد من العباد وفق الشروط المطلوبة والوثيقة المعهودة وبعد انتهاء المهمة أراد كسب ثقة الأمة ولما كانت جم غفير يستحيل اتفاقهم على أمر خطير برز عنهم الممثلين كل أدلى دلوه وهاج وماج ورثى مناقب الأجداد وأبرز عيوب الأحفاد فكثر النقاد صورة وأخفى الحساد ضرورة وبعد صراع طويل ظاهره مرير ما كان لهم إلا منح الثقة مقرونة بوعود عامة وحقيقة الاتفاق خاصة زمجر الأسد وقال احتفظوا بالنص للسنوات القادمة