أحمد محمد
تتربع على أبواب غرف الأخبار في الوقت الحالي احداث المونديال لهذا العام والمنعقد في بلاد العم بوتين, ترى العالم يلهج بتشجيع كل خلف فريقه المفضل
والغفلة تحوم في الأرجاء, بينما روسيا يرتفع الدخل لديها نتيجة لزيادة أعداد الزوار, ترى أنها منهمكة في الصراع الدائر في الشرق الاوسط فترجع وتكرر ذات
السؤال..ما النظرية/ المسألة/المؤامرة وراء تمسكها بصراع دموي؟ ربما معرض للأسلحةأو قد يكون مصالح في المنطقة وأخر يقول فرض للهيبة السوفيتية السابقة
بالعودة الى بداية الحديث هل العالم بهذه الغفلة او السذاجة هل العالم ليشيح بنظره عن كل المصائب التي ترتكب هنا وهناك لاهثا وراء رفاهية وهمية أم ان هذه الرفاهيات
أصبحت أهم في الوقت الذي نعيش؟ الغريب تراه عندما تكون تقطن في أحدى المدينتين التين لا يفصلهما الا بضع كيلومترات فترى الجانب الاول من المدينة كالغريب
يسمع لاصوات الدمار القادمة من الجانب الاخر وما هي الا دقائق وتنسى كأنك لم تكن قال أحدهم على الجانب الاخر
