الرئيسية / كتاب الموقع / مستشفى بدها حرق أو هد أو كلمة يرددها كثيرون

مستشفى بدها حرق أو هد أو كلمة يرددها كثيرون

مستشفى الرمثا الحكوميدتيسير محمد الصيداوي

اقول لكل المهاجمين والمنتقدين .

انظرو إلى حجم العمل الذي يقوم به المستشفى ولاتختصرو تقصيره بتجاربة خاصة وربما تكون استثنائية وخاصة وهي قليلة هو الظلم بعينه أن تجعل كل جهود كادرنا محصورة ربما بتقصير احد الكوادر فنحن عباد الله غير معصومين من الخطأ
انظرو إلى حجم الخدمة 24 ساعة المقدمة من قبل المستشفى
أريدكم تصوركم لو بالخيال هل بإمكانكم استغناء عن هذا المستشفى الحيوي والفعال حتى لو أنكرتم ذلك
سأجييب عنكم وذلك لأنكم تجهلون نسب المراجعين للقسم الطوارئ والعيادات وقسم الولادة والجراحة والباطني
للطوارئ فقط 500 إلى 600مراجع
ونسبة أشغال تصل إلى 65%
وقسم الأطفال فقط 90 %، مما نظتر إدخال المرضى الأطفال بأقسام أخرى
وأقولها عن زملائي نقدم الخدمة المثاليه بما تقتضيه إمكانيات المستشفيات
وجب ذكر حالة طفل الذي حضر متسمما بمادة وتوقف للقلب وأنعش من قبل كادر الطوارئ والعناية الحثيثة وأطباء الأطفال والتحذير وبفضل الله كتب له عمرا جديد بفضل الله ثم بفضل كوادرنا التي تعمل بإمكانيات محدودة
كنا ننتظر كلمة شكر من أهل الطفل وأهلنا بالرمثا
لو كانت القصة للطفل اعطي جرعة دواء وتشنج تأخر عليه طبيب…وأدى الى مضاعفات….الخ لرأيت كثر بوستات ولايكات وشير والشتائم والانتقادات في أوجها
هذه الانتقادات تسيئ للطبيب الأردني والمستشفيات الأردنية
ولا ندري مابعدها
ومنهم ما يقارنا بالمستشفيات الجامعية فلا وجه للمقارنة؛ هذا مستشفى فرعي وطرفي وهو أكثر اشغالا بعد مستشفى الأميرة بسمة وهو مستشفى مركزي
الشكر كلمة لا تزيد من ملكنا شيئا ولا من مالنا
لكن تعطينا قوة إيمان بأن هذا العمل واجب علينا ونحبه ونبدع فيه إذا وجدنا الثناء
وأقول لكل من شكرنا وهم قليلون
الموظف لايريد منكم إلا كلمة طيبه ترقى بعمله وتعطيه قوه لكي يواصل
أن تعمل كثيراً وتخطئ قليلاً
أحسن من أن لا تعمل شيئا
دمتم بصحة وعافية
طبيب الأمراض الباطنية