عائلة بالرمثا يتناوشها الفقر والمرض والبرد

تعاني أسرة أحمد محمود بني خالد من فقر شديد وأمراض يعاني منها جميع أفرادها من الأب والأم والأبناء، وفق وصف الأب.

ويقول الأب أن ثلاثة من أبنائه هم من ذوي الإعاقة، ويعانون من نقص الأكسجين والربو وفقر الدم. فيما زوجته تعاني أيضا من الغدة الدرقية وبنكرياس وتراكم في سكري الدم وربو حاد.

أما هو فقد أصيب بجلطة دماغية أقعدته عن العمل.

ووصف الأب أوضاع أسرته بـ”المأساة”، مشيرا إلى أن دخله الشهري هو 90 دينارا يتقاضاها من صندوق المعونة الوطنية.

وهو يعيش في غرفة غير صالحة للسكن، أجرتها الشهرية 80 دينارا إضافة إلى ثمن علاج لأبنائه وزوجته يزيد عن الـ 180 دينارا شهريا. مؤكدا أنه مؤمن صحيا تأمين الأسر الفقيرة وهو لا يغطي تكاليف علاجات أطفاله وزوجته.

وبين أن وزارة التنمية الاجتماعية أجرت له دراسة وأكدت حاجته إلى بيت.

من جانبها، أكدت مديرة التنمية الاجتماعية الدكتورة آمال عبيدات أنه أجريت دراسات لحالة المواطن احمد الخالدي لافتة إلى أنه تم تخصيص تأمين صحي له ووضعه على قائمة الشيكات التي يتم صرفها من الديوان الملكية مؤكدة أن موظفي التنمية قاموا بدراسة شراء منزل وتم رفعها لوزارة التنمية.

وبينت أن المديرية رفعت للوزارة دراستها وحاجة المواطن للمنزل لافتة إلى أن وزارة التنمية تشكل لجنة بهذا الخصوص ولديها نقاط معينة وعلى ضوء دراستها يتم شراء المنازل للأسر الفقيرة المستحقة.

في الأثناء.. يبحث أحمد وينتظر أن يُنظر إليه بعين الرحمة من أجل حياة أطفاله الذين “يعانون الأمرّين وبخاصة في أوقات البرد”.