الرئيسية / كتاب الموقع / عن الشرشف وكبار السن

عن الشرشف وكبار السن

كاظم الكفيري
تداول مستخدمون كثر لوسائل التواصل الإجتماعي مقطعاً صوتياً منسوب لسيدة كبيرة في السن عن “شرشف” أحضرته هذه السيدة لإبنها.. وبقية القصة يعرفها الجميع. المقطع أصبح نكته تداوله كثيرون للتسلية والضحك على الرغم أنه يحتوي شتماً للذات الالهية،  وهنا لا أحاكم لا السيدة ولا من تداوله بسبب هذا، ولكن انظر للموضوع من زاوية النظرة عموماً لكبار السن في المجتمع. في المقطع أو المقاطع الصوتية أو الصور أو الفيديوهات التي ظهرت للتندر بقصة الشرشف يظهر أننا لا نتقبل الطريقة التي يفكر بها كبار السن، ونظرتهم للأمور، او للهدية في موضوع السيدة، يمكن يكون هناك فجوة في الطريقة بين الاجيال. الرغبة في التندر وإثارة الضحك والاستهجان وتداول المقطع ينبغي أن لا ينسينا أن لكبار السن حقوق، وعلى الأفراد من ذويهم والمجتمع كلل واجبات تجاههم، إستضعافهم والسخرية والإستخفاف منهم والطريقة التي، يفكرون بها لا يجوز بل ويتناقض مع أبسط حقوقهم. والتساؤل المطروح من يفكر اليوم بكبار السن عموماً؟ او من يفكر بحاجاتهم؟ او من يفكر بالتحديات التي تواجههم؟ او من يفكر بما يفكرون به؟  أعتقد أن هذه الفئة بحاجة للرعاية والإهتمام وأن نستوعبهم في زمن يشهد تحولات كثيرة لم يألفوها من قبل، ومن بينها فضاء التواصل الاجتماعي، كبير السن مهما يكن خزان من الخبرة والتجربة حبذا لو نستفيد منها،  أو على الأقل نحترم وقار شيخوختهم.ولابد من حمايتهم وملاحقة من سولت له نفسه باستفزاز كبار السن وتصويرفيديوهات مسيئه ونشرها عبر التواصل الاجتماعي
رئيس جمعية حماية الاسرة والطفوله

2 تعليقات

  1. فعلا ما كنت الاقي حافظات قلول للبسكليت بعد الشيخ عبده غير عند ابو كاظم الله برحمه

  2. معك حق اخ كاظم دائماً بحكي للي حولي لما بنزل عندي فيديو مصور فيه مسن بستغلو كلامه او عصبيته للاستهزاء او النكته ما بوزعو او بشارك بنشره شو ما كان بشطبه على طول …ما بنبسط وبحكي من عندي بوقف انتشاره وما بسببي حدا بعدي او عن طريقي بستمر التداول وبتمنى غيري وغيرك ينتبه لأحترام كبار السن من مختلف الجنسيات