زيارة اليهود لمقام هارون لم تكن الاولى ومطالبة باقالة وزير الاوقاف- صور

تداول ناشطون صورا قالوا انها لزيارة مجموعة من اليهود الى مقام سيدنا هارون عليه السلام.

خبرني بحثت عن اصل الصور ، وتبين انها جزء بسيط من البوم كبير ضم 91 صورة نشرها موقع اخباري عبري ، واكب زيارة يهود الى مقام سيدنا هارون عليه السلام في عام 2013.

وبحسب الموقع فقد شارك عشرات اليهود في رحلة (حج) الى مقام النبي هارون حاملين معهم التوراة ، ومرتدين القلنسوة اليهودية (الكيباه) ، لايحاء ذكرى وفاة النبي هارون عليه السلام.

وتؤكد الصور التي رصدها موقع خبرني ان الزيارة الاخيرة الى مقام هارون والتي اثارات الجدل واغلق على اثرها المقام قبل ايام لم تكن الاولى لمجموعات يهودية الى المقام.

وزير الاوقاف قرر إغلاق مقام سيدنا هارون عليه السلام في البترا، ومنع الزيارة الا بموافقة الوزارة، على خلفية دخول سياح يهود له واقامتهم لطقوس تلموذية. الوزارة قالت ان دخول السياح جاء بطريقة غير قانونية ودون علم الوزارة بذلك.

ناشطون طالبوا وزارة الأوقاف وسلطة إقليم البتراء المزيد من التوضيحات حول زيارة اليهود الى المقام.

وقبل شهرين أغلقت وزارة الأوقاف غرقة قبر النبي شعيب جنوب مدينة السلط  في المقام الواقع جنوب مدينة السلط، وذلك على دخولِ مجموعةٍ الى القبر وتأدية طقوس صوفية باستخدام الدف والغناء في المقام.

وعلى اثر ذلك طالب الناشطون باجراءات مشددة وصارمة تجاه دخول الجماعات الدينية الى مقامات الانبياء والصحابة، تضمن عدم تكرار اي تجاوزات فيها.

وتعيد خبرني نشر مجموعة من الصور المنشور على الموقع العبري بتاريخ 7/9/2013.

من جانبه طالب النائب سعود ابو محفوظ، باقالة معالي وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور عبد الناصر ابو البصل على خلفية المخاطر التي تعرضت لها البترا .

وقال ابو محفوظ تلوت على الحكومة خلال مداخلتي النيابية، نحو (1200) كلمه مكتوبة، عن المخاطر التي تتعرض لها البتراء ومكوناتها، والخطر اليهودي الداهم على محيطها، وتطرقت إلى الممارسات اليهودية للسياح الشرسين، وضربت لهم مثلا مقام “هارون”.

وكشف النائب الاسلامي عن حقيقة عدم وجود مقام للنبي هارون وقال في بيان صدر عن مكتبه اليوم الجمعة، حصلت عمون على نسخة منه : انه ليس هناك مقام لهارون ولا ما يحزنون، فهارون مات في سيناء ودفن فيها، وهذا معلوم مضيفا : ولكن المسجد الجليل والجميل الموجود في أعالي البتراء، كان لخدمة موقع عسكري مملوكي، بناه الفاتح محمد الناصر بن قلاوون الشركسي عام 1326م، على انقاض مصلى شيده الظاهر بيبرس الكازاخستاني عام 1264م، والمسجد ومحرابه ومصلاه، متاح ومستباح للسياح اليهود من كل جنس، الذين يبحثون عن المفقود، ويطمسون الموجود، والمحترفين في سياحة “النبش” وسياحة “الدفائن” والسياحة “الليلية المشبوهه”.