الرئيسية / اخبار / وقف الحركة ما أمكن لمنع انتشار العدوى والاستخفاف سيؤدي إلى نتائج وخيمة

وقف الحركة ما أمكن لمنع انتشار العدوى والاستخفاف سيؤدي إلى نتائج وخيمة

يؤكد مسؤولون على أهمية وقف الحركة ما أمكن ومنع أي تجمع مهما كان حجمه.

المطلوب ضبط أيقاع الناس وعدم الاستخفاف أو الاستهتار بفايروس كورونا وخطورته، ويجب الابتعاد عن ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي، فلا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة من أجل السلامة العامة.

يجب تجنب المصافحة والالتزام بالقرارات الحكومية، لمنع انتشار العدوى، وهذا يتطلب وقف الأفراح والأتراح وكل المناسبات التي قد يتسلل منها الفايروس إلى مجاميع من البشر.

أمام الأردنيين نموذجان إما النموذج الصيني حيث الالتزام بالإجراءات الحكومية لوقف تفشي المرض، أو النموذج الإيطالي الذي انفجر الفايروس بعد أن اتسعت التجمعات في أيام العطل التي فرضتها الحكومة لتخفيف الحركة، لكن ما جرى العكس.

لا بد من أخذ مسافة بين الأشخاص عند التحدث ووقف المخالطة مع الآخرين بخاصة القادمون من دول موبوءة،.

الحالات التي ظهرت في الأردن كانت ل 7 أجانب (6 فرنسيين، وسيدة عراقية)، بينما الأردنيون هم مخالطون أو قادمون من الخارج.

لا بد من الاستماع إلى النصائح الحكومية التي تحث المواطنين على عدم التهافت على شراء السلع، حيث إن هذا الأمر يشكل خطراً بحد ذاته، فالتواجد بكثافة في المجمعات التجارية والاكتظاظ الذي يولده قد يؤدي إلى نتائج سلبية جداً.

علينا تطبيق التعليمات الحكومية بحذافيرها للحفاظ على المجتمع من أي أذى، وحديث وزير الصحة سعد جابر حول أن الأسبوعين المقبلين في غاية الأهمية لتحديد مصير قدرة المملكة على احتواء الوباء.