الرئيسية / كتاب الموقع / ميثاق شرف لكل العشائر الاردنية

ميثاق شرف لكل العشائر الاردنية

الدكتور مؤيد بشابشة

ميثاق شرف مدعوة له كل العشائر الاردنية
التوصية والتأكيد على أن يكتفي أهلنا وأحبابنا عند الأفراح والأتراح بأمور فيها التيسير والتخفيف، ورفع الكلفة والحرج، ولكن بما يضمن بقاء المقصد والغاية من اجتماع الناس عند الأفراح والأتراح ألا وهي؛ تحقيق قيمة المشاركة والمواساة، وتمكين الأُخُوَّةِ والمحبة بين المسلمين.
وسنحرص على نشر هذا العقد الاجتماعي بالوسائل المتاحة بين أهلنا وأصدقائنا، بإحسان ودون إرغام .. والله الموفق والهادي والمعين، ومن هذه الوصايا التي نؤكد عليها وندعو أبناء مجتمعنا لِتَبَنِّيْهَا واعتمادها ما يأتي :
• أولاً: عند الأفراح:
١. طلب البركة بتخفيف المهور وعدم المغالاة فيها.
١. إشهار النكاح عبر الإعلانات والبطاقات الإلكترونية.
٢. الاكتفاء بدعوة الدوائر الأقرب للعروسين في حفل صغير يقام في بيت أحدهما، أو في ديوان الأسرة إن وجد، أو في قاعة مسجد الحي ، وقد يُولَم، أو يؤتى بالحلوى بحسب السعة (دون إسراف ولا تقتير).
• ومن شاء بعد ذلك أن يأتي للتهنئة من الأحباب فله ذلك، فلا صالات باهظة الثمن، ولا بطاقات فاخرة ومكلفة، ولا ولائم مفتوحة، ولا صالونات ولا ملابس خاصة إلا في حدود معقولة للعروسين، ولا سيارات للفاردة والزفة، ولا فِرَق للطرب والغناء.
• ثانياً: عند الأتراح:
١. الحرص على تقديم واجب المواساة عبر قنوات التواصل المختلفة (المكالمات الهاتفية، ورسائل الواتس والماسنجر، والتعليق بالدعاء للمتوفى).
٢. الحرص على حضور الجنازات، والصلاة على الميت، وتشييعه إلى المقبرة، ومشاركة أهله الدفن.
٣. الاكتفاء بيوم واحد للتعزية، في بيت الميت أو ديوان العشيرة.
٤. الاكتفاء بعمل وليمة يقدمها الجيران والأقارب لأهل الميت، وليس العكس (ولا داعي لولائم اليوم الثالث أو الأسبوع أو الأربعين).
ملاحظة: مكن إضافة بنود أو أدبيات أخرى منها:
1. عدم إطلاق العيارات النارية.
2. عدم إغلاق الشوارع الفرعية.
3. عدم تأخير دفن الميت.
4. عدم التدخين في بيت العزاء ومكان الفرح.
5. عدم التقبيل والاكتفاء بالمصافحة أو المعانقة.
6. عدم الاختلاط بين الرجال والنساء، وترك التصوير غير المنضبط.
7. عدم تكليف النفس فيما يسمى بالنقوط.
دعوة صريحة للعشائر والدواوين والمضافات والجمعيات الاجتماعية وشيوخ العشائر لتبني هذا الاقتراح وتنفيذه الحث عليه ليصبح سنة جديدة وعهد حضاري جديد يقودنا إلى الخير والمحبة وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. والله من وراء القصد.