الرئيسية / تكنولوجيا / السوقية للشركة بلغت نحو 3 تريليونات دولار

السوقية للشركة بلغت نحو 3 تريليونات دولار

الرمثانت

حامت قيمة آبل السوقية قرب حاجز الثلاثة تريليونات دولار، الإثنين 13 ديسمبر/كانون الأول 2021، في أعقاب أداء مذهل على مدى العقد المنصرم حولها إلى كبرى شركات العالم قيمة.

بينما تراجعت أسهم الشركة أكثر قليلاً من 2%، لتغلق على 175.74 دولار، متخلية عن مكاسبها السابقة، التي قرّبتها من سعر 182.86 اللازم لبلوغ قيمتها السوقية حاجز الثلاثة تريليونات دولار القياسي.

16 شهراً لوصول آبل إلى القمة

ارتفع سهم ابل نحو 11% الأسبوع الماضي، موسعاً مكاسبه التي تجاوزت 30% منذ بداية العام، مع بقاء المستثمرين على ثقتهم في أن المستهلكين سيواصلون شراء هواتف آيفون وأجهزة ماك بوك وخدمات مثل آبل تي.في وآبل ميوزيك رغم ارتفاع أسعارها.

استغرقت مسيرة ابل في الوصول بقيمتها السوقية من تريليوني دولار إلى ثلاثة تريليونات 16 شهراً، تصدرت خلالها مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل ألفابت، الشركة الأم لجوجل، وأمازون دوت كوم، التي استفادت من اعتماد الناس والشركات بشدة على التكنولوجيا خلال جائحة كورونا.

بالمقارنة، وصلت الشركة الأمريكية من التريليون دولار الأولى إلى التريليونين في غضون عامين.

هيمنة التكنولوجيا الأمريكية

قال برايان فرانك، وهو مدير محفظة في فرانك كابيتال، “إنها الآن واحدة من أكثر الشركات قيمة في السوق، وهو ما يظهر هيمنة التكنولوجيا الأمريكية في العالم، وكيف بات المستثمرون على ثقة أنهم في أيد أمينة ما داموا يستخدمون منتجات آبل. السهم استفاد على ما يبدو من كل نتيجة جيدة محتملة”.

أفاد دانيال مورجان، كبير مديري المحافظ في ساينوفوس تراست، أن من بين مصادر الإيرادات الجديدة التي يتوقعها المستثمرون آبل كار، إلى جانب النمو في فئات خدمات مثل التطبيقات والتلفزيون التي لا تزال متراجعة كثيراً فيما يتعلق بإدرار الدخل على الشركة عن مبيعات آيفون، التي تمثل 65% من إيرادات الشركة.

سيعزز تجاوز حاجز الثلاثة تريليونات دولار من مكانة رئيس الشركة التنفيذي تيم كوك، الذي تولى المنصب بعد استقالة ستيف جوبز عام 2011، ليشرف على توسع الشركة في منتجات وأسواق جديدة.

إذ قال إدوارد مويا، المحلل في أواندا “لقد قام تيم كوك بعمل مذهل خلال العقد الماضي، إذ رفع سعر سهم آبل بما يزيد عن 1400%”.

شركة آبل وحيدة على العرش

إذا وصلت الشركة إلى ثلاثة تريليونات دولار، فستترك مايكروسوفت وحيدة في نادي التريليوني دولار، بينما تجاوزت ألفابت المالكة لجوجل وأمازون وتسلا حاجز التريليون دولار.

كانت مايكروسوفت، التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.6 تريليون دولار، أكثر الشركات قيمة في العالم، حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول، عندما أفادت آبل بأن قيود سلاسل التوريد يمكن أن تؤثر على نموها خلال الفترة المتبقية من العام.