الرئيسية / فلسطين / لجنة الانتخابات الإسرائيلية: فوز معسكر نتنياهو

لجنة الانتخابات الإسرائيلية: فوز معسكر نتنياهو

الرمثانت

أعلنت لجنة الإنتخابات “الإسرائيلية” عن فوز معسكر اليمين الصهيوني بزعامة نتنياهو بـ 64 مقعدا في الكنيست .

وجاءت النتائج النهائية على النحو الآتي:

الليكود: 32

“ييش عتيد”: 24

الصهيونية الدينية: 14

“المعسكر الوطني”: 12

“شاس”: 11

“يهدوت هتوراه”: 7

“يسرائيل بيتينو”: 6

“القائمة الموحدة”: 5

الجبهة/ العربية للتغيير: 5

العمل: 4

وحظي التجمع الوطني الديمقراطي بثقة نحو 138 ألف ناخب عربي، غير أنه لم ينجح في تجاوز نسبة الحسم. في حين حصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مع الحركة العربية للتغيير على نحو 179 ألف صوت، وحصلت القائمة الموحدة – الإسلامية الجنوبية، على 194 ألف صوت.

وحصل حزب ميرتس على 3.16% من أصوات الناخبين علما بأن نسبة الحسم هي 3.25%، واحتاج الحزب الذي يخسر تمثيله في الكنيست لأول مرة منذ العام 1992، إلى نحو 5 آلاف صوت لتجاوز نسبة الحسم. وحصل حزب العمل على نحو 176 ألف صوت والتي ترجمت بأربعة مقاعد.

وبلغت نسبة التصويت العامة في الكيان الصهيوني مع إغلاق صناديق الاقتراع 70.6%، بحسب المعطيات التي صدرت مساء اليوم، الخميس، عن لجنة الانتخابات المركزية، إذ صوت 4,793,641 ناخبا من أصل 6,788,804 أصحاب حق اقتراع. وبلغت المغلفات اللاغية نحو 30 ألف صوت.

وبلغ عدد الأصوات التي كانت الأحزاب بحاجة إليها لتجاوز نسبة الحسم (3.25% من الأصوات الصحيحة) 154,820 صوتا، في حين وصل مؤشر الأصوات التي تحتاجها الأحزاب لتحصيل مقعد برلماني: 36,213.66.

وبلغ عدد الأصوات التي حصلتها الأحزاب التي فشلت في تجاوز نسبة الحسم 418,055، في حين بلغ عدد الأصوات الصحيحة التي حصلتها الأحزاب التي نجحت في الوصول إلى الكنيست 4,345,639.

وفي تعليقها على فشل ميرتس في عبور نسبة الحسم، قالت رئيسة الحزب، زهافا غلؤون، إن “هذه لحظة صعبة للغاية بالنسبة لي ولأصدقائي في ميرتس. نتائج الانتخابات كارثة على ميرتس، كارثة على البلد، ونعم، كارثة شخصية أيضًا بالنسبة لي. دفع المعسكر بأكمله الثمن. للأسف، استجاب ناخبونا لحملة ‘الحزب الكبير‘ وفضلوا تقوية يائير لبيد مقابل نتنياهو”.

كما شنت رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في مؤتمر صحافي عقدته مساء اليوم، في أول تعليق لها على نتائج الانتخابات وتراجع تمثيل الحزب من 6 إلى 4 مقاعد، شنت هجوما حادا على لبيد، واتهمته بأنه سعى إلى تقوية نفسه في مقابل نتنياهو على حساب المعسكر، الأمر الذي قاد إلى فشله وعودته إلى مقاعد المعارضة.