الرئيسية / كتاب الموقع / من اجل حفنة دنانير

من اجل حفنة دنانير

بسام السلمان

توفي مواطن أردني، قبل اسبوع، عقب قطع الكهرباء عن منزله  بحسب ما روى أقاربه. وقال أحد أقاربه إن شركة الكهرباء فصلت التيار عن قريبه، بسبب تراكم فواتير عليه بقيمة 150 دينارا وان الشركة أبلغت المتوفى بضرورة دفع 90 دينارا في الحد الأدنى، لإعادة التيار.

وأوضح أن قريبه المتوفى كان يعيش على أجهزة الأكسجين، التي تعمل بواسطة الكهرباء، بسبب عدة جلطات تعرض لها.

**

تنظر محكمة الجنايات في قضية متهم بها شاب وفتاة بالسرقة وجناية الإيذاء مكرر بآلة حادة. وبالتفاصيل استقل “المتهمان” سيارة تكسي عمومي، حيث استدرجا السائق إلى قرية نائية قريبة من محافظة مادبا، حيث استل المتهم أداة حادة وضرب سائق التكسي (المشتكي)، على وجهه طالبا منه إخراج النقود التي بحوزته.

وبعد ذلك قامت المتهمة بالتعاون مع الشاب بسلب ما في جيب السائق، وسلب هاتفه الخلوي، حيث لم يكن بحوزة السائق سوى دينارين ونصف، ومن ثم قاما بسرقة مركبته.

**

مغترب عمل ليل نهار بجهد وتعب وتغرب سنوات في سبيل يأمن لاسرته حياة سعيدة، فقام احد النصابين بسرقة ما جمعة من اجل زواج ابنته.

**

الحكومة ترفع الاسعار بدون ادنى انتباه لحالة الفقر التي تعيشها الطبقة الفقيرة ودون اي اعبتار لها.

**

ارتفاع اسعار الدواء وبعض الاطباء وبعض المستشفيات اليس ظلم على المريض الفقير.

**

قتل الشباب من قبل تجار المخدرات، وتدمير العائلات والاسر والمجتمع، فقط من اجل جمع الاموال، لا بحللوا ولا بحرموا

**

قصص القتل سواء كان قتل سريع او قتل بطيء كثيرة لا تعد ولا تحصى، ولا رادع لمرتكبيها سواء كانوا اشخاصا او جهات اخرى.

السؤال المهم، ما هو الفرق بين ان يقتل الانسان انسانا او ان تقتل شركة تجني الملايين من الانسان انسانا او ان تقتل الحكومة مواطنيها؟

اقسم بالله الكورونا بريئة منا ومن افعالنا.

 

تعليق واحد

  1. اذا ضاع العدل فلا تستغرب من شيء
    العدل هو أساس الحياه
    واصحاب المعالي اللي ما بخافوا الله اللي أوصلونا للحظيظ