أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي وطرق التفريق بينه وبين كورونا

وقال الشبول  إن الأطفال من عمر شهر الى سنتين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي، إضافة الى كبار السن من عمر 65 فما فوق.

وأشار الى أن الفيروس المخلوي موجود منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ظهور فيروس كورونا جعل الناس أكثر اهتماما بالفيروسات التنفسية، لافتا الى أن الأشخاص المصابين بهذا الفيروس يتعافون في غضون اسبوعين، إلا في حال تفاقم المرض.

وبين أن أعراض الفيروس تظهر على المصاب بعد 5 او 6 أيام من التعرض له، وتكون الأعراض عبارة عن سيلان واحتقان في الأنف، وسعال جاف وحمى خفيفة والتهاب في الحلق والعطاس والصداع.

وبخصوص الإعراض الشديدة للفيروس، أشار الشبول الى وجود حمى شديدة وسعال شديد وازرقاق أطراف الأصابع والشفاه، إضافة الى حدوث أزيز (صعوبة في التنفس)، وفي حالات أشد خطورة يحدث التهاب بالرئة والقصبات الهوائية، إضافة الى إمكانية حدوث التهاب في الأذن الوسطى عند الأطفال.

ولفت الى أن الفيروس المخلوي وكورونا من عائلة الفيروسات التنفسية، وهناك تشابه في الأعراض بين الفيروسين، لكن الاختلاف يكمن في أن أعراض فيروس كورونا تكون خفيفة للأطفال وشديدة للبالغين، أما الفيروس المخلوي فتكون أعراضه شديدة على الأطفال وخفيفة للبالغين بحسب ما قال الشبول لسرايا.

ونوه الشبول الى أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي هم الأطفال الرضع “أقل من 6 أشهر”، والأطفال الذين يعانون من أمراض قلبية منذ الولادة أو أمراض القلب المزمنة والأطفال المصابين بالاضطرابات العصبية والعضلية، أو البالغين المصابين بأمراض جهاز المناعة كالسرطان أو المصابين بأمراض القلب والرئة والذين عادة ما تكون أعمارهم فوق 65 سنة.

ولفت أيضا الى احتمالية إصابة الأطفال الذين تعافوا من الفيروس المخلوي بمرض الربو مستقبلا، مشيرا الى أن الإصابة بهذا الفيروس من الممكن أن تحدث أكثر من مرة.

ودعا الشبول الى غسل اليدين بعد ملامسة أيدي الأبواب والأمكان التي تستعمل من الآخرين، وعدم مخالطة المصابين بالحمى والزكام والأمراض التنفسية الاخرى، إضافة الى عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.

ودعا أيضا الى تعقيم الألعاب في الحضانات وتهوية الأماكن المغلقة باستمرار، والابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها المدخنين، مشيرا الى أن الأطفال الموجودين في بيئة يكثر فيها التدخين هم الأكر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي.

وأكد الشبول، انخفاض نسبة الإصابات بالفيروس المخلوي تدريجيا للأسبوع الثالث على التوالي، ما يعني عبور ذروة موجته.

وكشف عن تسجيل 18 إصابة جديدة بالفيروس المخلوي خلال الأسبوع الماضي (50)، بعد إجراء فحوصات لـ 135 عينة، بنسبة إصابة بلغت 13.3%.

وأشار إلى أنه وخلال الأسبوع الماضي (49) سجلت 37 إصابة بالمخلوي من أصل 153 عينة بنسبة إيجابية بلغت 24.2%، وفي الأسبوع الذي سبقه (48) بلغت 44 إصابة بالمخلوي من أصل 138 عينة بنسبة إيجابية بلغت 31.9%.

وبخصوص زيادة أعداد الاصابات بفيروس كورونا بالصين، أكد الشبول أن الوضع الوبائي في الأردن مطمئن جدا، لافتا الى تسجيل إصابتين فقط يوم أمس من 121 شخص اجروا فحوصات، ودون وجود إدخال للمستشفيات.

وكشف الشبول عن وجود 13 حالة إصابة داخل المستشفيات، مشيرا الى أن نسبة الفحوصات الإيجابية 1.5 % فقط.

سرايا