الرئيسية / كتاب الموقع / طيبٌ على طيبِ..محمد عليان الشرعة

طيبٌ على طيبِ..محمد عليان الشرعة

بسام السلمان

كتب له احدهم وبرأيي المتواضع لم يفه حقه، كتب

“هذا بياض الغيم على وجه المغيب،
هذا نتاج الطيب على هيئة نحيب مو عيب
احبك شاب واحبك لين المشيب
علمتني من صغر سني على الطيب
وعلمتني ويش الوفا والكرامه
عمي عمي من جميع العذاريب
سبحان من كمّل نباه ومقامه
يَا عمي كن المراجل لك فناجيل ودلال.
.وكن الزمن من هيبتك جاء يقهوويك..
ولو المناصب تنووخذ بطيب الأفعآل..
ترى المناصب كلهآ ماتكفيك

وكتب عنه الشيخ عماد اللحام “من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (رجل معلق قلبه في المساجد ) كما قال صلى الله عليه وسلم.  كتب عنه عندما تغيب عن المسجد ثم عاد.

رجل يستحق المحبة والإحترام

هو صديقي العميد الركن محمد عليان الشرعه أبو عليان الذي عرف عنه الكرم والطيب وحب الاخرين ولا اظن انني افيه حقه بكلمات بسيطة اضيفها لما قاله الناس عنه، الناس الذي خالطلهم وتعامل معهم وعاشرهم حتى احبوه وقدروه.

صديقي الطيب ” ابو عليان ” من خلال اللقاءات العابرة والمختصرة واغلبها انشطة ثقافية متنوعة عرفت انك مثل الكتاب الجيد والضمير المرتاح، إنك أحد مقومات حياة من يعيشون معك.

صديقي محمد عليان الشرعة عندما التقيتك اخر مرة وجدت ان الزمن قد حفر في قلبك الكثير من الحكايا والقصص، ولقد تحولت كلها الى ابتسامة تمحو كل شيء، تنير درب الاخرين وتجعل ملامحهم تتحول أشبه بابتسامة طفلٍ بين يدي والديه أو حبيب التقى حبيبه بعد سنوات طويلة.

اخي الاكبر “ابو عليان ” ما زلت كما كنت، قائدا عسكريا انيقا في كل شيء، ملبسك وكلامك وتعاملك مع الاخرين، لم ينتقص منك تراكم غبار السنين الذي اتعبنا واتعب آباءنا وامهاتنا وسوف يتعب اولادنا من بعدنا، لم ينتقص منك شيئا.

محمد الموسى السلمان ” ابو قاسم ” رفيقك في المدرسة ما زال يتذكر طفولتكما معا، ويتذكرك ويذكرك في كل مكان بالخير، لان الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.

الله يطول بعمرك يا صديقي ابو عليان ويحميك ويحفظك