الرئيسية / كتاب الموقع / غيداء حوامدة ومحمد حسينات.. طبيبان مميزان

غيداء حوامدة ومحمد حسينات.. طبيبان مميزان

بسام السلمان
تتجسد كل معاني الأمانة والإخلاص والطيبة والرحمة عندما يكون الطبيب انسان، وقد سموا الطبيب حكيما، لما هم عليه من الحكمة.
زارني في مكتبي قبل فترة طبيبان شابان متميزان ومميزان، كانا مليئان بالحب للناس وحريصان على ان تقدم الخدمات الطبية والصحية للمريض بكل امانة وحرص، الدكتور محمد حسين حسينات والدكتورة غيداء الحوامدة، جاءا في قضية تخص الطب والصحة، ولاني احرص عندما اكتب على السؤال فقد سألت سيدة خمسينة قالت يكفي ابتسامة الدكتورة سندس او غيداء وكلامها الطيب حتى اشعر بتحسن صحتي، وقال اخر الدكتور محمد حسينات شاب مليء بالامل.
ومن هنا اسأل” لماذا يحمل بعض المرضى الكثير من المشاعر النبيلة للطبيب الذي يعالجهم فيما ينفر آخرون من أطباء آخرين؟ الجواب هو طريقة تعامل الطبيب مع المريض أمر بالغ الأهمية في مرحلة العلاج.
والشيخ يقول: إن المريض أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله، كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة، والبسمة الحانية، وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة، فإنها في وجه المريض ألزم وأوجب وأعظم أجرًا وثوابًا، كما أن المريض معذور بمرضه وإن ألح في السؤال لجهله، ألم يقل الحق سبحانه: “ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ» , بإطلاق لفظ المريض دون تفرقة بين مريض ذكي وآخر غبي, أو مريض عالم وآخر جاهل، أو مريض مثقف وآخر غير مثقف؟!.
هذان الطبيبان الشابان محمد وسندس، يختزنان في قلبيهما” ان مهنة الطب من المهن الإنسانية العظيمة التي يجب علينا أن نعي تماما الجهد الذي يجب ان نبذله والتضحيات التي نقدمها في سبيل إنقاذ أرواح الآخرين، ويبثان الأمل والسرور في نفوس المحتاجين إلى الرعاية والعناية.
شكرا لكل للاطباء.. بحق كل انسان قمتمم معة بواجبكمم وشكرا لكم بحق كل مهموم اسعدتموه حتى ولو كان على حساب سعادتكم.
ووددت لو ذكرت كل واحد من الاطباء باسمه إكرامًا لإنسانيته، غير أن المقام سيطول بذكر كل من عرفت من الأطباء النبلاء، فالطب مهنة إنسانية قبل كل شيء.