الرئيسية / كتاب الموقع / حزب “السرطان” يكشف أهدافه

حزب “السرطان” يكشف أهدافه

د. محمد الخطايبة
شخصيا أقر وأعترف أنني لم أنخرط في أي حزب سياسي، ولي فقط توجه قومي،

ما علينا، فجأة وبلا مقدمات وجدت نفسي في مقدمة صفوف حزب أردني واسع، نشط ومنتشر، يعمل بصمت، لا يملك ترخيصا من وزارة الداخلية، ولعل هذا سر نجاحه

الحزب يتأب للعمل، له أجندة خاصة، وعلى سلمها الاهتمام كل فاسد أو عمل مع الفاسدين، والفساد عند ادبيات حزب السرطان يشمل الاقتصادي والمالي الإداري

مشروع قانون جديد سيقدمه للبرلمان الي بده يجي جديد منع الحكومة من تهريب الدخان الى الصفوف المدرسية، ومراقبة أي معلم أو مدير، يعرف ولا يتصرف

من ادبيات الحزب، مقاطعة اندية المناسف، والمزارع، وهو لا يساري ولا يميني، وليس مختلطا، لا يروح ذهنكم بعيد، يعني لا ينام “وسطي”،

أعضاء الحزب، لا يلتقون على موائد الدواووين، وزرب السلطات، كثيرا ما يلتقون في ردهات مركزهم، ومن كل نقطة على مساحة الوطن الممتد من نحره الى نحره

مركزهم عمر بالحب، والايمان، تحمل جدران لوحات شرف،

في احد الاجتماعات الحزبية، واحتفالا بأشهار كتاب “للحياة معنى أخر” للكاتبة لينا سكجها ابنة الراحل الصحفي والكاتب ابراهيم سكجها وشيقيقة الأخ الصحفي باسم أبا إبراهيم، كان للاميرة غيدا طلال رسالة حملت الكثير من الأمل لمركز حمل أسم “مركز الحسين للسرطان”، بقدر ما حملت من عتاب،

الجملة الوازنة، ذات صلة بالموازنة كم تجلب الخزينة من وارادت مالية عل شكل ضرائب ومكوس من بيع الدخان، وعلى الجهة المقابة كم خسائرها؟

لن أضيف شيئا بعد هذا السؤال الاستفهامي الأستنتاجي والاستنكاري، سوى القول يا أميرتي المحبوبة، ليس المهم الخزينة الأهم المهربين، والله من وراء القصد